... كل ابن آدم وإن طالت سلامته ... ... يوما على آلة حدباء محمول فالآل الأول سرير الميت ، والثاني جمع آلة ، وهي الحال ، يقال : فلان بآلة سوء ، أي بحالة سوء ، والآل أيضا السراب ، وهو الذي يكون ضحى بين السماء والأرض ، برفع الشخوص (¬1) ، وقد ألغز فيه بقوله :
... وآل لا يرى إلا نهارا ... ... ويخفي الليل آل القانتينا
فالأول السراب ، والثاني الشخص 0
الف الكلب : في المثل الكلب آلف من الهر، لأن الهر يألف المكان ، والكلب يألف لإنسان ، قال يهجو :
... هو الكلب إلا أن فيه ملالة ... ... ويوء مراعاة وما ذاك في الكلب
أمانة الأرض : يضرب بها المثل ، فيقال : آمن من الأرض ، لأنها تؤدي ما يستودع فيها 0
أم جابر : كنية السنبلة 0
أم الجود : الغيث ، وقد أجاد ابن الرومي ، حيث قال :
... العف غيث وهو منك مؤمل ... ... والبشر برق وهو فيك مشيم (¬2)
/ ... ألقحت أم الجود بعد حيالها ... ... ونتجت بنت المجد وهي عقيم (¬3) 7ب
أم حبين : دويبة قدر الكف 0
أم حيوكر ، وأم الزيبق : الداهية 0
أم خنور ، وأم دفر : كنية الضبع ، فشبهت بها الدنيا ؛ لفسادها 0
أم الخل : الخمر ؛ لاستحالته منها ، وأول من كناها به مرداس (¬4) في قوله :
... رميت بأم الخل حبة قلبه ... ... فلم يستفق منها ثلاث ليال
أم دفر : كنية الدنيا ، قال ابن الرومي في أبي الصقر :
পৃষ্ঠা ১৯