108

চিমাদ বালাঘা

عماد البلاغة للافقهسي

জনগুলি

فإن لون عصيب الكلب خس معا قدرا وقدرا وخس اللحم والمرق شجر الخلاف : يشبه به من يروق منظره ولا يحصل ثمره؛ قال ابن الرومي: "من الخفيف"

فغدا كالخلاف يورق للعي ن ويأبى الإثمار كل الإباء

وحله من قال: وجدتك في الخلاف، كشجر الخلاف، يزهر للعين، ولا ثمر في البين. وهذا حل لطيف، لولا قوله: في البين؛ وقصد ابن لنكك هذا المعنى فنقل القول إلى شجر السرو، فقال: "من المنسرح"

في شجر السرو منهم مثل له رواء وما له ثمر

وقد يشبه به من عادته الخلف ، كما قال النجاتي الزورق يهجو الكنجروزي :

الكنجروزي الأديب البارع شجر الخلاف لكل خلق جامع

إن قيل يا مولاي دبرك ضيق أبدى الخلاف وقال دبري واسع

سجع المختار (¬1) : كان المختار الثقفي لا يوقف له على مذهب؛ كان خارجيا، ثم صار زبيريا،

ثم رافضيا، يطلب بدم الحسين ، ومن سجعه: أما والذي شرع الأديان، وحبب الإيمان، وكره العصيان، لأقتلن أزدعمان، وجل قيس عيلان، وتميما أولياء الشيطان، حاشا النجيب ظبيان (¬2) .

قال ظبيان: لم أزل في عصر المختار أتقلب/ آمنا. 45ب

شحمة الأرض : محل المريع منها. ولما بلغ عمر أن نازلة البصرة اتخذوا الضياع ها، كتب إليهم: لا تنهكوا وجه الأرض، فإن شحمتها في وجهها.

قال الجاحظ: شحمة الأرض هي ما يغوص في الرمل ويسبح فيه سباحة السمك في الماء، وهي ( دود صغار) ، يشبه بها كف المرأة ؛ وقال( أبو ) سليمان( الغنوي) : شحمة الأرض دابة أعرض من العظاية، بيضاء حسنة منقطة بحمرة وصفرة، وهي أحسن دواب الأرض.

পৃষ্ঠা ১০৮