ويندر أن يتفرد الإنسان بمزاج من هذه دون سواه، والغالب أن يكون المزاج مزيجا من اثنين، فينشأ من ذلك أمزجة ثانوية وهي ستة: (1)
المزاج العضلي الحيوي. (2)
المزاج العضلي العقلي. (3)
المزاج الحيوي العضلي. (4)
المزاج الحيوي العقلي. (5)
المزاج العقلي العضلي. (6)
المزاج العقلي الحيوي.
وجملة القول إن الإنسان يولد وفيه ميل وراثي إلى مزاج معين، فإذا ساعدته أحواله وتربيته ظهر فيه ذلك المزاج، وإلا فإنه يتغير بتغير الأحوال ونوع التربية، وقد رأيت أن لأصحاب كل مزاج صفات مشتركة فيما بينهم يدل ظاهرها على باطنها، وهو أساس الفراسة.
شكل الوجه وزاويته
شكل الوجه:
অজানা পৃষ্ঠা