সিলাল মুতানাহিয়া

ইবনে জাওজি d. 597 AH
1

সিলাল মুতানাহিয়া

العلل المتناهية في الأحاديث الواهية

তদারক

إرشاد الحق الأثري

প্রকাশক

إدارة العلوم الأثرية

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

১৪০১ AH

প্রকাশনার স্থান

فيصل آباد

المجلد الأول كتاب التوحيد ... العلل المتناهية. كِتَابُ التَّوْحِيدِ. بَابُ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدِيمٌ. ١- أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عبد المالك بْنِ خَيْرُونَ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدِ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ الْجَوْهَرِيُّ عن أبي الحسن الدارقطني عَنْ أَبِي حَاتِمِ بْنِ حَبّانَ الحافظ قال نا محمد ابن علي الصيرفي قال نا أبو كامل الجحدري قَالَ نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ وَالِدُ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ كُنَّا ثم رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَجَاءَ رَجُلٌ أَقْبَحُ النَّاسِ وَجْهًا وَأَقْبَحُ النَّاسِ ثِيَابًا وَأَنْتَنُ النَّاسِ رِيحًا حَافِيًا يَتَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ فَجَلَسَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ مَنْ خَلَقَكَ قَالَ اللَّهُ قَالَ فَمَنْ خَلَقَ السَّمَاءَ قَالَ اللَّهُ قَالَ فَمَنْ خَلَقَ الأَرْضَ قَالَ اللَّهُ قَالَ فَمَنْ خَلَقَ اللَّهَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "هَذَا إِبْلِيسُ جاء يشككم فِي دِينِكُمْ". قَالَ الْمُصَنِّفُ: هَذَا الْحَدِيثُ لا أَصْلَ لَهُ. قَالَ ابْنُ حَبَّانَ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ يَهِمُ فِي الأَحَادِيثِ وَيَأْتِي بِهَا مَقْلُوبَةً وَيُخْطِئُ. قَالَ الْمُصَنِّفُ: قُلْتُ وَهَذَا إِنَّمَا هُوَ حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ: "إِنَّ الشَّيْطَانَ يَأْتِي أَحَدَكُمْ فَيَقُولُ مَنْ

1 / 3