الشريف الثاني :
ولا سيما أنه استهدف لغضب مقيم من الملك، ونقمة لن تزول، برفض الهناءة التي عرضها عليه، وإباء السعادة التي اصطفاها له، وسأنبئك بأمر أرجو أن تطوي صدرك عليه.
الشريف الأول :
إن نطقت به كان هو الميت وأنا له القبر.
الشريف الثاني :
لقد غوى هنا في فلورنسا سيدة شابة عرفت بالعفاف، وسينفذ الليلة لأول مرة غرضه باستلاب شرفها، وقد أعطاها خاتمه التذكاري وهو يحسب أنه قد عوض عنه في مساومته الأثيمة.
الشريف الأول :
حمانا الله من الثورة على أنفسنا والغدر بذواتنا، فإنا نحن كما نريد أن نكون.
الشريف الثاني :
لسنا إلا غدرة خونة لأنفسنا، فلا نزال كدأب كل غدر، وشأن كل خيانة، نراها تتكشف، حتى تنال جزاءها الحقير الدنيء ، فمن يسيء إلى حسن سمعته، ويكيد كيده ليطيب أحدوثته، يغرق في تيار شهوته.
অজানা পৃষ্ঠা