চার্লস ডারউইন: তাঁর জীবন
تشارلز داروين: حياته
জনগুলি
أندرو رامزي المدير العام الراحل لهيئة المسح الجيولوجي. †
جوزيف بيت جوكس، حاصل على ماجستير في الآداب، وزميل الجمعية الملكية، 1811-1869. تلقى تعليمه في كامبريدج، ومن عام 1842 إلى عام 1846، عمل متخصصا في التاريخ الطبيعي لدى سفينة إتش إم إس «فلاي» في رحلة استكشافية في أستراليا وغينيا الجديدة. وعين بعد ذلك مديرا لهيئة المسح الجيولوجي الأيرلندية. ألف العديد من الأوراق البحثية، وأكثر من كتيب مرجعي جيد في الجيولوجيا. ‡
سيرلز فالنتين وود، 14 فبراير 1798-1880. اشتهر في الأساس بكتابه عن رخويات «المنحدرات الصخرية». [الخطاب التالي مهم من حيث علاقته بذكر السيد بينثام في الخطاب الأخير:]
من جي بينثام إلى فرانسيس داروين
25 ويلتون بليس، جنوب غرب،
30 مايو 1882
سيدي العزيز
امتثالا لرسالتك التي تلقيتها الليلة الماضية، أرفق إليك هذه الرسالة التي تلقيتها من أبيك. كان ينبغي أن أفعل ذلك حين رأيت الطلب العام منشورا في الصحف، لكني لم أكن أظن أن أيا منها قد يكون مفيدا لك. صحيح أنني كنت أشعر بإطراء شديد عندما كان السيد داروين يشرفني من حين إلى آخر بأن يذكرني ذكرا لطيفا ودودا، لكني لم أمنح شرف الانضمام إلى دائرة أقرب المقربين إليه؛ لذا فهو لم يتواصل معي قط بخصوص آرائه وأعماله. كنت من أصدق المعجبين به، وتبنيت نظرياته واستنتاجاته بالكامل، بالرغم مما سببته لي من وجع شديد وإحباط بالغ في البداية. ففي اليوم الذي قرئت فيه ورقته الشهيرة في جمعية «لينيان سوسايتي»، بتاريخ 1 يوليو عام 1858؛ كانت ورقة طويلة من تأليفي قد أعدت للقراءة هناك، وكنت قد جمعت فيها، في سياق التعليق على النباتات البريطانية، عددا من الملاحظات والحقائق التي توضح ما كنت أعتقد آنذاك أنه ثبات الأنواع، بالرغم من الصعوبة المحتملة في تعيين حدودها، وتبين الورقة أيضا وجود نزعة لدى الأشكال الشاذة، الناتجة عن الزراعة أو غيرها من الطرق، إلى التراجع ضمن تلك الحدود الأصلية في حالة عدم التدخل بها. ولحسن الحظ الشديد أن ورقة السيد داروين قد حلت محل ورقتي آنذاك، وحالما قرئت، شعرت بأنني ملزم بإرجاء قراءة ورقتي لأعيد النظر فيها، فبدأت أفكر بجدية في بعض الشكوك المتعلقة بالموضوع وبظهور «أصل الأنواع»، فاضطررت على مضض، إلى التخلي عن قناعاتي التي لطالما كنت متمسكا بها، ونتائج كم هائل من الجهد المضني والدراسة، وألغيت من ورقتي كل ذلك الجزء الذي كان يؤيد ثبات الأنواع في الأصل، واكتفيت بنشر أجزاء من بقية الورقة في شكل آخر، معظمها في دورية «ناتشورال هيستوري ريفيو». وقد اعترفت منذ ذلك الحين في مناسبات مختلفة بإيماني التام بآراء السيد داروين، بالأخص في خطابي الرئاسي في عام 1863، وخطابي الثالث عشر والأخير، الذي صدر في شكل تقرير إلى الجمعية البريطانية في اجتماعها في مدينة بلفاست عام 1874.
إنني أحتفي بالخطابات التي تلقيتها من السيد داروين أشد الاحتفاء، إلى حد أنني سأكون ممتنا لك إذا أعدتها إلي عندما تقضي حاجتك منها. لم أحتفظ بالأظرف مع الأسف، وعادة ما كان السيد داروين يكتفي بتأريخها بالشهر فقط وليس بالسنة؛ لذا فهي ليست مرتبة زمنيا.
تفضل بقبول أصدق تحياتي
অজানা পৃষ্ঠা