চার্লস ডারউইন: তাঁর জীবন
تشارلز داروين: حياته
জনগুলি
رسالة إلي قائلا إن مقالته النقدية ستكون عدائية، لكنه «لن يشوه سمعة المؤلف بالباطل.» يقول إنه قرأ كتابي، «أو على الأقل بعض الأجزاء التي استطاع فهمها.» أرسل إلي بعض الملاحظات والاقتراحات (غير مهمة إلى حد كبير)، وهي توضح لي أنني ألحقت بالموضوع ضررا لا مناص منه حين نشرت ملخصا له. إنه يؤمن كليا بمبدأ «بالاس»؛ القائل بأن كل أعراقنا الداجنة تقريبا قد انحدرت من عدد كبير من الأنواع البرية التي صارت الآن ممتزجة. توقعت أن يكون موركيسون عنيفا. إنه لم يحاول حتى فهم موضوع التعرية إلا قليلا! كم هو غريب أن يكون عالم جيولوجيا عظيم مثله وعقله غير فلسفي إطلاقا! تلقيت عدة رسائل من ... كانت مهذبة جدا وأقل عدائية. يقول إنه لن يذمني دون أن يفكر مليا، «ربما لن يقول شيئا» عن الموضوع. يقول إكس إن ... سيذهب إلى ذاك الجزء من الجحيم، الذي يخبرنا دانتي بأنه مخصص لأولئك الذين ليسوا من أتباع الرب ولا من أتباع الشيطان.
أعتقد يقينا أنني مدين براحتي في السنوات القليلة القادمة من حياتي لدعمك السخي، ودعم قلة قليلة من أناس آخرين. لا أظن أنني شجاع بما يكفي لتحمل أن أكون مكروها بلا دعم؛ أشعر الآن بأني جريء كالأسد. ولكن ثمة شيء واحد أرى أنني يجب أن أتعلمه؛ ألا وهو أن أقلل من إعجابي بنفسي وبكتابي. إلى اللقاء، مع خالص شكري.
أصدق التحيات من صديقك
سي داروين
سأعود إلى الديار في السابع من الشهر، وسأبيت في منزل إيرازموس. سأزورك في حوالي الساعة العاشرة من يوم الخميس، الذي يوافق الثامن من الشهر، وأجلس معك أثناء فطورك، كما جلسنا مرارا.
أتمنى لو كانت توجد أي احتمالية لزحزحة بريستويتش عن رأيه، لكن يؤسفني القول إنه متعصب في إيمانه بنظرية التغير بالكوارث. [في ديسمبر، نشرت في مجلة «ماكملان ماجازين» مقالة بعنوان «الزمن والحياة» بقلم البروفيسور هكسلي. يتناول الجزء الأكبر من المقالة تحليل حجة «أصل الأنواع»، لكنها تعرض أيضا مضمون محاضرة ألقيت في المعهد الملكي قبل نشر ذلك الكتاب. أيد البروفيسور هكسلي فكرة التطور بكل قوة في محاضرته، وهو يوضح أنه كان يعتمد في فعل ذلك اعتمادا كبيرا على معرفة «الطابع العام للبحوث التي كان السيد داروين منهمكا في إجرائها لفترة طويلة»، وقد دعمه في ذلك ثقته الكاملة في معرفته ومثابرته و«حبه الفاضل النبيل للحقيقة». ومن الواضح أن والدي فرح جدا بكلمات السيد هكسلي، وكتب قائلا في خطاب إليه: «يجب أن أشكرك على تعليقك اللطيف للغاية الذي أوردته في «ماكملان» عن كتابي. لا يمكن لأحد أن ينال إطراء أكثر إبهاجا وتشريفا من ذلك. لم أسمع بمحاضرتك بسبب حياتي المنعزلة. إنك تنسب إلي الفضل بدرجة أكبر مما أستحقه بكثير، من واقع صداقتنا المتبادلة. لقد شرحت فكرتي الرئيسية بوضوح مثير للإعجاب. كم أن موهبتك عظيمة في الكتابة (أو بالأحرى) في التفكير بوضوح!»]
من تشارلز داروين إلى دبليو بي كاربنتر
إلكلي، يوركشاير،
3 ديسمبر [1859]
عزيزي كاربنتر
অজানা পৃষ্ঠা