চার্লস ডারউইন: তাঁর জীবন

আহমাদ সামির দারউইশ d. 1450 AH
117

চার্লস ডারউইন: তাঁর জীবন

تشارلز داروين: حياته

জনগুলি

وسيرسل نسخا منه إلى إنجلترا) لأنني أرى أن ما يقوله في صالحنا بدرجة كبيرة في الواقع: «ليتني كنت أملك وقتا لأحكي لك كثيرا عن المدى الذي يبلغه بوين وأجاسي، كل بطريقته الخاصة. فالأول ينكر وجود الوراثة كلها بجميع أنواعها (انتقال الصفات بأكمله خلا أمثلة محددة). والثاني يكاد ينكر أننا منحدرون وراثيا من أجداد أجداد أجدادنا، ويصر على أن اللغات التي يبدو من الواضح أنها منتسبة إلى أصل واحد، مثل اللاتينية واليونانية والسنسكريتية، لا تدين بأي من تشابهاتها لأصل مشترك؛ أي إنها كلها أصلية بذاتها؛ يعترف أجاسي بأن اشتقاق اللغات، واشتقاق الأنواع أو الأشكال، قائمان على أساس واحد، وأنه لا بد أن يقر بصحة الثاني إذا أقر بصحة الأول، وقد قلت له إن هذا منطقي تماما.»

أليس هذا رائعا؟

صديقك الدائم

سي داروين

من تشارلز داروين إلى جيه دي هوكر

داون، 4 فبراير [1861]

عزيزي هوكر

سررت بتلقي خطابك الطويل الودي، ومعرفة أن جمودك تجاه العلم يذوب. أكاد أتمنى لو أن ذاك الجمود قد استمر وقتا أطول بعض الشيء، لكن لا تذب بوتيرة أسرع مما ينبغي ولا قوة أشد. لا أحد يستطيع أن يعمل لفترات طويلة بمقدار ما كنت تفعل. فلتكن كسولا عاطلا، غير أنه لا يجدر بي أن أعظك في هذا؛ فأنا عن نفسي لا أستطيع أن أكون عاطلا رغم أنني أتمنى ذلك كثيرا، ولا أجد راحتي أبدا إلا عند العمل. فأنا أعتبر أن كلمة إجازة مكتوبة بلغة ميتة، وهذا يحزنني بشدة. نشكرك بكل صدق على تعاطفك اللطيف مع إتش المسكينة [ابنته] ... لقد شارفت الآن على العودة إلى حالها القديمة، وصارت تستطيع النهوض ساعة أو اثنتين مرتين يوميا في بعض الأحيان ... لقد أصبح عدم التفكير في المستقبل مطلقا، أو بأقل قدر ممكن، قاعدة حياتنا. ما أشد اختلاف الحياة عما كانت عليه في زمن الشباب؛ إذ كانت بلا خوف من المستقبل، ومليئة بآمال ذهبية، وإن كانت بلا أساس واقعي. ... بخصوص دورية «ناتشورال هيستوري ريفيو»، لا أظن أن السيدات سيكن حساسات جدا تجاه «أمعاء السحالي»؛ لكن الدورية في الوقت الحالي أشبه بهجين بكل تأكيد، ولا ينبغي أن تظهر الأوراق البحثية الأصلية المدعومة برسوم توضيحية في دورية نقدية على الإطلاق. أشك في أنه سيجدي أي نفع مادي على الإطلاق، لكني سأندم بشدة إذا مات ولم ينشر. كل ما تقوله يبدو معقولا جدا، ولكن هل يمكن لمقال نقدي، بالمعنى الحرفي للكلمة، أن يملأ بمادة تستحق القراءة؟

لا أفعل أشياء كثيرة، باستثناء إنهاء كتابة الطبعة الجديدة من كتاب «أصل الأنواع»، والتقدم زاحفا ببطء شديد في كتابي «التباين تحت تأثير التدجين» ... [يشير الخطاب التالي إلى ورقة السيد بيتس البحثية، «إسهامات في إحدى قوائم حشرات وادي الأمازون»، في دورية «ترانزاكشنس أوف ذا إنتومولوجيكال سوسايتي» المجلد الخامس، سلسلة جديدة. (قرئت الورقة في 24 نوفمبر 1860.) يشير السيد بيتس إلى أنه مع عودة مناخ أدفأ في المناطق الاستوائية بعد انقضاء الفترة الجليدية، «يفترض أن الأنواع التي كانت تعيش آنذاك بالقرب من خط الاستواء قد تراجعت شمالا وجنوبا إلى مواطنها السابقة، تاركة بعض الأنواع الأخرى المنتمية إلى الجنس نفسه، التي تغيرت بعد ذلك ببطء ... لتستوطن المنطقة التي كانت قد هجرتها بالفعل من جديد.» في هذه الحالة، ينبغي أن تظهر لدى الأنواع التي تعيش الآن عند خط الاستواء علاقة واضحة بالأنواع التي تسكن المناطق الواقعة حول خط عرض 25، والتي يفترض بالطبع أنها ذات صلة قرابة بعيدة بها. لكن هذا لا ينطبق في الواقع، وهذه هي الصعوبة التي يشير إليها والدي. طرح السيد بيلت تفسيرا لذلك في كتابه «عالم تاريخ طبيعي في نيكاراجوا» (1874)، الصفحة 266. فقال: «أعتقد أن الإجابة هي أن الفترة الجليدية قد شهدت إبادة شديدة إلى حد أن العديد من الأنواع (وبعض الأجناس، وما إلى ذلك، مثل الحصان الأمريكي) لم تنج منها ... لكن العديد من الأنواع قد وجدت ملجأ على أراض كشفت بانخفاض سطح البحر، وهي تقع الآن تحت المحيط بسبب كمية المياه الهائلة التي كانت محبوسة في كتل متجمدة على اليابسة.»]

من تشارلز داروين إلى جيه دي هوكر

অজানা পৃষ্ঠা