চার্লস ডারউইন: তার জীবন ও পত্রাবলী (প্রথম খণ্ড): চার্লস ডারউইনের দ্বারা লেখা একটি আত্মজীবনী অধ্যায় সহ
تشارلز داروين: حياته وخطاباته (الجزء الأول): مع فصل سيرة ذاتية بقلم تشارلز داروين
জনগুলি
لا يمكنني تصور سبب اعتقاد لايل أن أفكارا مثل التي لدي أو في كتاب «بقايا» سوف تبطل فكرة المراكز المحددة. لكن لا بد ألا أستفيض في الأمر وأضيع وقتك. أخشى أن مخطوطي لن ينسخ قبل أن تسافر للخارج. لك خالص شكري.
صديقك دائما
سي داروين
ملحوظة:
بعد أن أسرد حجتي فيما يتعلق بنظرية الامتدادات القارية بإيجاز شديد، سوف ألحق جملة أقول فيها إن خبيرين أفضل مني قد نظرا في هذه الحجج بعين الاعتبار، ولم يعطياها وزنا.
من تشارلز داروين إلى جيه دي هوكر
داون، 5 أغسطس [1856] ... أتفق تماما بشأن خطابات لايل إلي التي، رغم أنها تثير اهتمامي، لم تقدم لي أي إيضاح جديد. خطاباتك، من الناحية «الجيولوجية»، كانت أكثر أهمية بالنسبة لي. لا يمكنك أن تتخيل كم أتمنى جديا لو كنت أستطيع تقبل موضوع الامتداد القاري، لكنني لا أستطيع؛ فكلما فكرت فيه (إذ لا أستطيع أن أخرجه من رأسي)، وجدت أمر تقبله أصعب. لو كان الأمر مقتصرا على نحو ست حالات فحسب، ما كنت سأشعر بأي صعوبة في تقبله؛ لكن تعميم حقيقة أن كل الجزر (ما عدا واحدة أو اثنتين) تشارك جزءا كبيرا من حيواناتها ونباتاتها مع البر الرئيسي لقارة أو أكثر يجعلني في حيرة شديدة. يا لها من حالة عجيبة حالة فصيلة المؤنفات! إنه لمن المحزن، وكذلك المهين، للغاية أنني لا أستطيع فهم الطريقة التي تعبر بها على نحو لافت عن رؤيتك للموضوع، أو الاتفاق معها. إنني أرى الحقائق الخاصة بك (عن الأوكالبتوس، إلخ) «معارضة» بشدة للامتداد القاري، وربما معارضة بشدة للهجرة أيضا، أو على الأقل «بالغة» الصعوبة. وإنني أرى أن أساس اختلافنا (لا بد في الخطاب أن أضع نفسي على قدم المساواة في المحاجة) يكمن في رأيي بأن المعروف عن وسائل التوزيع يكاد يكون معدوما. أتفق تماما مع رأي إيه دي كوندول (وأعتقد رأيك أنت أيضا) أن الإشارة إلى طرق التوزيع «المحتملة» فقط لهو عمل هزيل؛ بيد أنني لا أرى طريقة أخرى يمكن بها معالجة الموضوع؛ إذ أعتقد أن حجة إيه دي كوندول المتمثلة في عدم دخول نباتات إلى إنجلترا إلا بتدخل الإنسان، ليست ذات قيمة. لا أملك سوى الاعتقاد أن نظرية الامتداد القاري لها بعض الآثار السيئة حيث توقف البحث في وسائل الانتشار، وهو ما يبدو لي، سواء كان «سلبيا» أو إيجابيا، ذا أهمية؛ وعند دحضها سيضطر كل من يعتقد في المراكز المفردة إلى أن يقر بصحة فكرة الامتدادات القارية. ... أرى من ملحوظاتك أنك لا تفهم أفكاري (سواء كانت مهمة أم لا) حول التعديل؛ إنني أعزو للعمل المباشر للطقس، إلخ، القليل جدا من التأثير. أفترض أن أهدافنا تختلف فيما يخص المراكز المحددة؛ فأنا سأدعو حديقة المطبخ حيث أنتج الكرنب الأحمر، أو المزرعة التي أنتج فيها بيكويل الماشية القصيرة القرون، المركز المحدد لهذين «النوعين»! فهذه بالتأكيد مركزية كافية!
أشكرك بشدة على كل ما أسديته من مساعدة؛ وسواء إن كان كتابي فقيرا أم لا، فقد بذلت قصارى جهدك لتجعله أقل فقرا. أحيانا تكون معنوياتي مرتفعة للغاية وأحيانا أخرى تضعف بشدة. إن ذهني عاقد العزم حول مسألة أصل الأنواع؛ لكن، يا إلهي، كم هي ضئيلة قيمة ذلك! [فيما يتعلق ب «المراكز المحددة»، ثمة فقرة من خطاب بتاريخ 25 يوليو، 1856، من السير تشارلز لايل إلى السير جيه دي هوكر (كتاب «قصة حياة السير تشارلز لايل وخطاباته ويومياته»، المجلد الثاني، صفحة 216) جديرة بالاهتمام:
أخشى كثيرا أنه إن كان داروين يجادل بأن الأنواع أوهام، فسوف يضطر كذلك لأن يقر بأن مراكز الانتشار المفردة أوهام هي الأخرى، وذلك سيسلب مني كثيرا من الأهمية التي كنت أوليها للأقاليم الحالية للحيوانات والنباتات، للبرهان على التغيرات التي جرت خلال العصر الثالث والحديث في الجغرافيا الطبيعية.
لكن يبدو أنه قد أدرك أن قريبا سيتعين مواجهة مذهب الأوهام؛ حيث كتب في الخطاب نفسه: «سواء أقنع داروين كلينا بإنكار اعتقادنا بشأن الأنواع (عند وضع الحقب الجيولوجية في الاعتبار) أم لا، فإنني أتوقع أن كثيرين سيتحولون للمبدأ غير الواضح للقابلية للتعديل.»
অজানা পৃষ্ঠা