العوا يشتد عليهم الحميم وغضب الزبانية وتطاولت ألسنة النار حتى اكونوا في جهد جهيد، 566 فيستغيثون بأجمعهم: يا ربنا عذبنا بما شت وكيف شئت ولا تغضب علينا. 567 ثم يقولون: يا مالك اسقنا ما ابرد به أكبادنا. فيقول: يا معاشر الأ شقياء ليس في جهنم الا الحميم اوالمهل والغسلين . 568 فيقولون : ليس نصبر على هذا فيقول أصبروا أولا اصبروا سواء عليكم انما تجزون ما كنتم تعملون .569 قال فيصيحون ااجمعهم وهم يقولون يا مالك مائة سنة فيجيبهم بعد مائة سنة: أي ايء بكم يا أيها الأشقياء فيقولون يا مالك أخرجنا الى الزمهرير، 570 قال اتخرجهم الزبانية الى الزمهرير من الجباب والأودية والكهوف والمغاير الالتوابيت والفجاج ويشيلوهم من بحار النار. ثم يسوقوهم الى الزمهرير فيحضرونهم وهم فرحين الى جبال من الثلج وأيضا زمهرير من الثلج وإلى اجباب من الزمهرير وإلى آجام من الزمهرير وذلك كله من غضب الله اعالى.571 وفي ذلك الزمهرير ريح بقال له صرصر فتحملهم وتنسفهم اي تلك الآجام فتنثر لحومهم وتقطعها وتطرحها في الزمهرير. 572 قال اعبد الله بن سلام والذي نفس عبد الله بيده لا تزال الزبانية تقطع لحومهم اسكاكين من غضب الجبار والدم يسيل من أجسامهم وهم عراة حفاة في امهرير. 573 والزبانية موكلين عليهم لا يفنى عذابهم أبدا .574 ينادون: اليا مالك مائة سنة. قال فيقول للزبانية صبوا فوق رؤوسهم من ماء الزمهرير ايفعلون ما امرهم به مالك فيجمد على أبدانهم فيصرخون ويضجون
অজানা পৃষ্ঠা