ومد في عمره فنسخها وسمح بالكتاب تسهيلا للقراء في الوقوف على ما حواه من الآيات البينة والاحاديث الطريفة وليس هذا ببدع من شيخنا الحجة ايده الله فان الواقف على سيرته ونفسيته الطاهرة لا يحيد عن الاذعان بهذه المكرمة ويؤمن بان شيخنا الجليل لم يجد في هذا منة على احد وانما هو توفيق ساقه اليه المولى تعالت آلاؤه وان العناية الربوبية شملته وهو دون واجبه في نشر المعارف الالهية والدعوة الى اهل البيت (عليهم السلام)
وهذا هو الجهاد الاكبر الذي يشير اليه الامام الباقر (عليه السلام) بقوله: رحم الله من احيا امرنا ودعا الى ذكرنا
পৃষ্ঠা ১৬