উদ আলা বাদ
عود على بدء
জনগুলি
ففهمت - هذا على الأقل - وقلت: «آه! تعنين «يوم» ميلادى الجديد»؟
قالت: «أيوه عيد ميلادك ... أعنى يوم عيد ميلادك ... أوه لقد أعديتنى فأنا أتكلم مثلك».
قلت: «الصواب أنه «يوم» ميلادى الجديد ...».
قالت: «هو كذلك. يوم ميلادك الجديد».
قلت: «إنك غير فاهمة - ولا أنا أيضا فاهم إذا أردت الحقيقة ».
قالت: «ماذا»؟
قلت: «لا شىء.. لا شىء. ولن تفهمى إذا قلت. فدعى عنك هذا. وهاتى أنت ما عندك».
قالت: «مالك تتكلم كأنك شيخ كبير، وأنت ما جاوزت العاشرة»؟
فحدثت نفسى أن هذا شىء آخر جديد عرفناه، وقد بقى أن نعرف من أنا. ومن هؤلاء ممن أرى ومن لا أرى، وقلت لها: «هذا إحساسى ... أنى شيخ ... أنى كبير، وإن كنت أبدو كما ترين غلاما صغيرا».
قالت: «كيف تقول هذا والدهر كله، مستقبلك كله، لا يزال أمامك»؟
অজানা পৃষ্ঠা