আল-আওয়াসিম মিন আল-কাওয়াসিম
العواصم من القواصم في تحقيق مواقف الصحابة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم
প্রকাশক
وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤١٩هـ
প্রকাশনার স্থান
المملكة العربية السعودية
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
আল-আওয়াসিম মিন আল-কাওয়াসিম
আবু বকর ইবনে আরবী d. 543 AHالعواصم من القواصم في تحقيق مواقف الصحابة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم
প্রকাশক
وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤١٩هـ
প্রকাশনার স্থান
المملكة العربية السعودية
(١) حكاية الوساطة بين الحسن ومعاوية وصلحهما رواها الإمام البخاري في كتاب الصلح من صحيحه (ك ٥٣ ب ٩ ج ٣ ص ١٦٩) عن الإمام الحسن البصري قال: استقبل - والله - الحسن بن علي معاوية بكتائب أمثال الجبال. فقال عمرو بن العاص: إني لأرى كتائب لا تولي حتى تقتل أقرانها. فقال له معاوية - وكان والله خير الرجلين -: أي عمرو، إن قتل هؤلاء هؤلاء وهؤلاء هؤلاء من لي بأمور الناس، من لي بنسائهم، من لي بضيعتهم؟ فبعث إليه رجلين من قريش من بني عبد شمس - عبد الرحمن بن سمرة وعبد الله بن عامر بن كريز - فقال: اذهبا إلى هذا الرجل (أي الحسن بن علي) فاعرضا عليه (أي ما يشاء)، وقولا له (أي ما يرضيه)، واطلبا إليه (أي ما تريان فيه المصلحة، فأنتما مفوضان) . فأتياه، فدخلا عليه، فتكلما، وقالا له، وطلبا إليه. فقال لهما الحسن بن علي: إنا بنو عبد المطلب قد أصبنا من هذا المال، وإن هذه الأمة قد عاثت في دمائها (أي فيحتاج إرضاؤها في دمائها إلى مال كثير) قال: فإنه يعرض عليك كذا وكذا، ويطلب إليك، ويسألك. قال: فمن لي بهذا؟ قالا: نحن لك به. فما سألهما شيئا إلا قال: نحن لك به. فصالحه.
1 / 199