============================================================
وفى الحديث: فى هدح داود عليه السلام أنه كان حسن الصوت بالنياحة على نفسه وبتلاوة الزبور، حتى كان يجتمع الإنس والجن والطير لسماع صوته، وكسان يحمل من مجلسه آلاف من الجنائز(1).
وقال عليه السلام فى مدح أبى موسى الأشعرى: (القد أعطى مزمارا من مزامير آل داود))(2).
وروى عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : ((إن من الشعر لحكمة)(3) ودخل رجل على رسول الله وعنده قوم يقرعون القرآن، وقوم يثشدون الشعر، فقال: يا رسول الله قرآن وشعر؟ فقال: ((من هذا مرة، ومن هذا مرة)).
وأنشد النابغة(4) عند رسول الله أبياته التى فيها: ولا خير فى حليم إذا لم يكن له بواير تحمى صفوه أن يكسدرا ولا خير فى أمر إذا لم يكن له حكيم إذا ما أورد الأمر أصدرا فقال له رسول الله : "أحسنت يا أبا ليلى لا يقضض الله فاك(2).
فعاش اكثر من مائة سنة وكان أحسن الناس نفرا وكان رسول الله يضع لحسان(2) منبؤا فى المسجد، فيقوم على النبر قائما يهجو الذين كانوا يهجون رسول الله(2 (1) قال العراقى: لم اجد له اصلا.
(4) البخارى من حديث آبى ين كمب.
(3) أحمد وأبو داود.
(4) هو أبو ليلى حسان بن قيس بن عبد الله الجمدى العامرى: شاعر مغلق، صحابى، من العمرين. اشتهر فى الجاهلية، وسمى (التابفة) لأنه اقام ثلاثين سنة لا يقول الشعر ثم نيغ فقال، وكان معن هجر الأوثان ونهى عن الخمر قبل ظهور الإسلام ورفد على التبى صلى الله عليه وسلم فأسلم وأدرك صلين فشهدها مع على. وقد مات بأصبهان 5ها 670م يعد ان جاوز الائة . (انظر الإعلام للزركلى ج1 ص219، والإصابة3: 537، وشرح شواهد المغنى للسيوطى ص 409).
(ه) البزار وفيه يعلى بن الأشد وهو ضعيف.
(4) هو حسان ين ثابت بن المثذر الخزرجى الأنصارى: الصحابى، شاعر النيى صلسى الله عليه وسلم، وأحد المفضرمين الدين ادركوا الجاهلية والاسلام، وهمى قيل وفاته قال ابو عبيدة: فضل حسان الشعراء بثلاثة: كان شاعر الأنصار فى الجاهلية، وشاعر النبى فى النبوة وشاهر اليمانيين فى الإسلام، وكان شديد الهجاء فحل الشعراء توفى بالمدينة سنة 54ه/ 4674 (7) رواه البخارى تعليقا وأبو داود والترمذى والحاكم متصلا من حديث عائشة قال الترمذى حسن صحيح.
পৃষ্ঠা ৯