============================================================
(سبعة أشياء فى الصلاة من الشيطان: الرعاف، والنعاس، والوسوسة، والتثاؤب، والحكاك ، والالتفات، والعب بالشىء من الشيطان أيضا) وقيل: السهو والشك: وقد روى عن عبد الله بن عباس، رضى الله عنهما ، أنه قال : إن الخشوع فبى الصلاة : أن لا يعرف المصلى من على يعينه وشماله: ونقل عن سفيان أنه قال: من لم يخشع قسدت صلاته.
وروى عن معان بن جبل ، أشد من ذلك ، قال : من عرف من على يمينه وشماله فى الصلاة متعذا فلا صلاة له: وقال بعض العلماء: من قرأ كلمة مكتوبة فى حائط أو بساط فى صلاته فصلاته باطلة.
قال بعضهم : لأن ذلك عدده عملا.
وقيل فى تفسير قوله تعالى: (الذين هم على صلاتهم دائمون"(1) قيل: هو سكون الأطراف والطمأنينة قال بعضهم : إذا كبرت التكبيرة الأولى فاعلم أن الله ناظر إلى شخصك عالم بما فى ضميرك ومثل فى صلاتك الجنة عن يمينك والنار عن شمالك وإنما ذكرنا أن تمثل الجنة والنار ، لأن القلب إذا شغل بذكر الآخرة ينقطع عنه الوسواس فيكون هذا التمثيل تداوئا للقلب ، لدفع الوسوسة أخبرنا شيختا ضياء الدين السهروردى، إجازة، قال: أخبرنا عمرو ين أحمد الصفار، قال: أخبرتا أبو بكر بن خلف قال : أخبرنا أيو عيد الرحمن قال: سمعت أبا الحسين الفارسى يقول : سمعت محمد بن الحسين يقول : قال سهل : من خلا قلبه عن ذكر الآخرة تعرض لوساوس الشيطان . فأما من باشر باطنه صفو اليقين ونور المعرفة فيستفنى پشاهده عن تمثيل مشاهده قال أبو سعيد الخراز : (إذا ركع فالأدب فى ركوعه أن ينتصب ، ويدنو ويتدلى فى ركوعه حتى لا يبقى منع مفصل إلا وهو منتصب نحو العرش العظيم، ثم يعظم الله تعالى حتى لا يكون فى قلبه شىء أعظم من الله . ويصغر فى نفسه حتى يكون أقل من الهباء: واذا رفع رأسه وحمد الله يعلم أنه سبحانه وتعالى يسمع ذلك).
(1) آية رقم 23 من سورة المعارج:
পৃষ্ঠা ১৩৪