============================================================
بمينه بالواء عنقه ويفصل بين هذا السلام والسلام غن يسارة، فقد ورد النهى عن المواصلة.
والمواصلة خبس: اثنان تختص بالإمام. هو أن لا يوصل القراءة بالتكبير، والركوع بالقراءة واثنتان على المأموم: وهو أن لا يوصل تكبيره الإحرام بتكبير الإمام، ولا تسليمه يشسليمه.
وواحدة على الإمام والمأمومين: وهو أن لا يوصل تسليم الفرض بتسليم الفقل. ويحزم التسليم ولا يمد مذا، ثم يدعو بعد التسليم بما يشاء من أمر دينه ودنياه، ويدعو قيل التسليم أيضا فى صلب الصلاة قإنه يستجاب ومن أقام الصلوات الخمس فى جماعة فقد ملأ البر والبحر عبادة.
وكل المقامات والأحوال وبدتها الصلوات الخمس فى جماعة، وهى سر الدين، وكفسارة المؤمن، وتمحيص للخطايا، على ما أخبرنا شيفنا تيخ الإسلام أيو الثجيب السهروردى، رحمه الله، إجازة قال: أخبرنا أبو منصور محمد بن عبد الملك بن بخيرون، قال: أخبرنا أبو محمد الحسن بن على الجوهرى، إجازة، قال: أخبرنا أبو عمر محمد بن العباس بن زكريا، قال: حدثتا آبو محمد يحيى بن محمد ين صاعد، قال: حدتنا الحسين بن الحسين الموزى، قال: أخبرتا عيد الله بن الميارك قال: أخبرثا بحيى بن عبدالله قال: سمعت أبى يقول: سمعت أبا هريرة وضى الله عنه يقول: قال رسول الله : "الصلوات الخمس كقارات للخطايا)) اقرءوا إن شئتم ان الحسنات يدهئن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين)(1).
(1) آية 114 من سورتا هود.
পৃষ্ঠা ১৩২