3 - الكافي: أبو العباس، عن محمد بن جعفر، عن محمد بن عبد الحميد، عن سيف بن عميرة، عن أبي شيبة الأسدي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: خضب الحسين عليه السلام بالحنا والكتم 1.
4 - ومنه: العدة، عن البرقي، عن عدة من أصحابه، عن ابن أسباط، عن عمه يعقوب بن سالم قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: قتل الحسين عليه السلام وهو مختضب بالوسمة.
وعنه: عن أبيه، عن يونس، عن الحضرمي، عنه عليه السلام مثله 2.
5 - ومنه: علي، عن أبيه 3 ومحمد بن إسماعيل، عن الفضل جميعا، عن ابن أبي عمير وصفوان، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الحسين بن علي عليهما السلام خرج معتمرا فمرض في الطريق، فبلغ عليا عليه السلام ذلك وهو في المدينة، فخرج في طلبه فأدركه بالسقيا وهو مريض بها، فقال: يا بني ما تشتكي؟ فقال: أشتكي رأسي، فدعا علي عليه السلام ببدنة فنحرها وحلق رأسه ورده إلى المدينة، فلما برأ من وجعه اعتمر. 4 6 - ومنه: العدة، عن سهل وعلي، عن أبيه جميعا، عن ابن محبوب، عن زياد ابن عيسى، عن عامر بن السمط، عن أبي عبد الله عليه السلام أن رجلا من المنافقين مات فخرج الحسين بن علي عليهما السلام يمشي معه فلقيه مولى له، فقال له الحسين عليه السلام: أين تذهب يا فلان، قال: فقال له مولاه: أفر من جنازة هذا المنافق أن أصلي عليها، فقال له الحسين عليه السلام: انظر أن تقوم على 5 يميني فما تسمعني أقول فقل مثله.
فلما أن كبر عليه وليه، قال الحسين عليه السلام: الله أكبر، اللهم العن فلانا عبدك ألف لعنة مؤتلفة غير مختلفة، اللهم أخز عبدك في عبادك وبلادك، واصله حر نارك، وأذقه أشد عذابك، فإنه كان يتولى أعداءك، ويعادي أولياءك، ويبغض أهل بيت نبيك. 6
পৃষ্ঠা ৭১