وحده " ولا يكون غيره " 1، قال الله تعالى: " ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين " 2 الأئمة: الصادق عليهم السلام 3 - المناقب لابن شهرآشوب: حدثنا الصولي عن الصادق عليه السلام في خبر أنه جرى بينه وبين محمد بن الحنفية كلام، فكتب ابن الحنفية إلى الحسين عليه السلام: أما بعد يا أخي فإن أبي وأباك علي لا تفضلني فيه ولا أفضلك وأمك فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله ولو كان ملء 3 الأرض ذهبا ملك أمي ما وفت بأمك، فإذا قرأت كتابي هذا فصر إلي حتى ترضاني 4 فإنك أحق بالفضل مني والسلام عليك ورحمة الله وبركاته، ففعل الحسين عليه السلام ذلك فلم يجر بعد ذلك بينهما شئ 5.
توضيح: " بأمك " أي بفضلها.
6 - باب شجاعته عليه السلام الاخبار: الصحابة والكتب 1 - المناقب لابن شهرآشوب: ومن شجاعته عليه السلام أنه كأنه بين الحسين و بين الوليد بن عقبة منازعة في ضيعة فتناول الحسين عليه السلام عمامة الوليد عن رأسه وشدها في عنقه، وهو يومئذ وال على المدينة، فقال مروان: بالله ما رأيت كاليوم جرأة رجل على أميره، فقال الوليد: والله ما قلت هذا غضبا لي ولكنك حسدتني على حلمي عنه، وإنما كانت الضيعة له، فقال الحسين عليه السلام: الضيعة لك يا وليد وقام.
وقيل له يوم الطف: انزل على حكم بني عمك قال: لا والله، لا أعطيكم بيدي 6 إعطاء الذليل ولا أفر فرار العبيد، ثم نادى: يا عباد الله إني عذت بربي وربكم من كل
পৃষ্ঠা ৬৬