7 - باب استجابة دعائه عليه السلام على الأعداء الاخبار: الصحابة والتابعين 1 - عيون المعجزات: جعفر بن محمد بن عمارة، عن أبيه، عن عطاء بن السائب، عن أخيه قال: شهدت يوم الحسين عليه السلام فأقبل رجل من تيم يقال له: عبد الله بن جويرة، فقال: يا حسين، فقال: ما تشاء؟ فقال: أبشر بالنار، فقال عليه السلام: كلا إني أقدم على رب غفور وشفيع مطاع، وأنا من خير إلى خير، من أنت؟ قال: أنا ابن جويرة، فرفع يده الحسين عليه السلام حتى رأينا بياض إبطيه وقال: اللهم جره إلى النار، فغضب ابن جويرة فحمل عليه، فاضطرب به فرسه في جدول وتعلق رجله بالركاب ووقع رأسه في الأرض و نفر الفرس فأخذ يعدو به ويضرب رأسه بكل حجر وشجر وانقطعت قدمه وساقه وفخذه و بقي جانبه الآخر معلقا (1) في الركاب، فصار لعنه الله إلى نار الجحيم 2.
8 - باب آخر في دعائه على الأعداء ولهم أيضا الاخبار: الأئمة: الكاظم عليهم السلام 1 - الخرائج والجرائح: عن الحسين بن الحسن، عن أبي سمينة محمد بن علي، عن جعفر بن محمد، عن الحسن بن راشد، عن يعقوب بن جعفر بن إبراهيم الجعفري، عن أبي إبراهيم عليه السلام قال: خرج الحسن والحسين عليهما السلام حتى أتيا نخل العجوة للخلاء، فهويا إلى مكان، وولى كل واحد منهما بظهره إلى صاحبه، فرمى الله بينهما بجدار يستر 3 أحدهما عن صاحبه، فلما قضينا حاجتهما ذهب الجدار وارتفع عن موضعه ، وصار في الموضع عين ماء وإجانتان 4 فتوضئا وقضيا ما أرادا.
পৃষ্ঠা ৫২