منها براء. 1 الأئمة: الصادق عليهم السلام 3 - التهذيب: محمد بن الحسين، عن الحكم بن مسكين، عن أيوب بن أعين، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن امرأة كانت تطوف وخلفها رجل، فأخرجت ذراعها فمال 2 بيده حتى وضعها على ذراعها، فأثبت الله يد الرجل 3 في ذراعها حتى قطع الطواف وأرسل إلى الأمير واجتمع الناس، وأرسل إلى الفقهاء فجعلوا يقولون: اقطع يده 4 فهو الذي جنى الجناية، فقال: ههنا أحد من ولد محمد رسول الله صلى الله عليه وآله؟ فقالوا: نعم، الحسين بن علي عليهما السلام قدم اللية، فأرسل إليه فدعاه فقال: انظر ما لقي ذان، فاستقبل القبلة 5 ورفع يديه 6 فمكث طويلا يدعو، ثم جاء إليهما 7 حتى خلص يده من يدها، فقال الأمير: ألا تعاقبه 8 بما صنع؟ قال: لا 9.
م:
4 - الخرائج والجرائح: روي أنه لما ولد الحسين عليه السلام أمر الله تعالى جبرئيل أن يهبط في ملا من الملائكة فيهنئ محمدا، فهبط فمر بجزيرة فيها ملك يقال له: فطرس، بعثه الله في شئ فأبطأ فكسر جناحه وألقاه في تلك الجزيرة، فعبد الله سبعمائة عام، فقال فطرس
পৃষ্ঠা ৪৭