عليه السلام يلعب مع الصبيان، فاستقبله النبي صلى الله عليه وآله أمام القوم ثم بسط يده فطفر الصبي هنا مرة وههنا مرة وجعل رسول الله يضاحكه حتى أخذه فجعل إحدى يديه تحت ذقنه والأخرى تحت قفاه ووضع فاه على فيه وقبله، ثم قال: حسين مني وأنا منه أحب الله من أحب حسينا، حسين سبط من الأسباط. 1 4 - المناقب: ابن ماجة في السنن والزمخشري في الفائق: رأى النبي صلى الله عليه وآله الحسين عليه السلام يلعب مع الصبيان في السكة، فاستقبل النبي صلى الله عليه وآله أمام القوم فبسط إحدى يديه [فطفق الصبي يفر مرة من ههنا ومرة من ههنا ورسول الله يضاحكه ثم أخذه فجعل إحدى يديه] تحت ذقنه والأخرى على فأس رأسه وأقنعه، فقبله وقال: أنا من حسين وحسين مني، أحب الله من أحب حسينا، حسين سبط من الأسباط 2.
توضيح: استقبل أي تقديم، وأقنعه أي رفعه.
قال الجزري فيه: فجعل إحدى يديه في فأس رأسه (و) هو طرف مؤخره المشرف على القفا.
2 - باب أن لحمة ثيابه من زغب جناح جبرئيل الاخبار: الصحابة والتابعين 1 - في بعض مؤلفات أصحابنا: عن هشام بن عروة، عن أم سلمة أنها قالت: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله يلبس ولده الحسين عليه السلام حلة (و) ليست من ثياب الدنيا، فقلت له: يا رسول الله ما هذه الحلة؟ فقال: هذه هدية أهداها إلي ربي للحسين عليه السلام وأن لحمتها من زغب جناح جبرئيل وها أنا ألبسه إياها وأزينه بها، فإن اليوم يوم الزينة وإني أحبه. 3
পৃষ্ঠা ৩৪