214

আওয়ালিম

العوالم ، الإمام الحسين (ع)

সম্পাদক

مدرسة الإمام المهدي (ع)

সংস্করণ

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪০৭ AH

জনগুলি
Shia hadith compilations
অঞ্চলগুলি
বাহরাইন
সম্রাজ্যগুলি
সাফাভিদ সাম্রাজ্য

أقبل رسول الحسين عليه السلام حتى سلم ثم دخل، فقال: يا زهير بن القين إن أبا عبد الله الحسين بعثني إليك لتأتيه، فطرح كل إنسان منا ما في يده حتى كأنما على رؤوسنا الطير، فقالت له امرأته: - قال السيد " ره ": وهي ديلم بنت عمرو - سبحان الله أيبعث إليك ابن [بنت] رسول الله صلى الله عليه وآله ثم لا تأتيه؟ لو أتيته فسمعت كلامه ثم انصرفت.

فأتاه زهير بن القين فما لبث أن جاء مستبشرا، قد أشرق وجهه، فأمر بفسطاطه وثقله [ورحله] ومتاعه، فقوض وحمل إلى الحسين عليه السلام، ثم قال لامرأته: أنت طالق! إلحقي بأهلك، فإني لا أحب أن يصيبك بسببي إلا خير. 1 وزاد السيد " ره ": وقد عزمت على صحبة الحسين عليه السلام لأفديه بروحي، و أقيه بنفسي، ثم أعطاها مالها وسلمها إلى بعض بني عمها ليوصلها إلى أهلها، فقامت إليه وبكت وودعته، وقالت: [كان الله عونا ومعينا] 2 خار الله لك، أسألك أن تذكرني في القيامة عند جد الحسين صلى الله عليه وآله. 3 وقال المفيد " ره ": ثم قال لأصحابه: من أحب منكم أن يتبعني وإلا فهو آخر العهد، إني سأحدثكم حديثا إنا غزونا البحر، ففتح الله علينا وأصبنا غنائم. فقال لنا سلمان " ره ": أفرحتم بما فتح الله عليكم وأصبتم من الغنائم؟ فقلنا: نعم. [ف‍] قال: إذا أدركتم سيد شباب آل محمد صلى الله عليه وآله فكونوا أشد فرحا بقتالكم معه 4 مما أصبتم اليوم من الغنائم، فأما أنا فأستودعكم الله. قالوا: ثم والله ما زال في القوم مع الحسين عليه السلام حتى قتل رحمة الله عليه. 5 وفي المناقب: ولما نزل الخزيمية 6 أقام بها يوما وليلة، فلما أصبح أقبلت إليه

পৃষ্ঠা ২২২