عن أحمد بن إبراهيم، عن الحسن بن علي الزعفراني، عن البرقي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: حمل الحسين (بن علي) عليهما السلام ستة أشهر، وأرضع سنتين، وهو قول الله عز وجل: " ووصينا الانسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا ". 1 12 - الكافي: العدة، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن عبد الرحمان العرزمي، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: كان بين الحسن والحسين عليهما السلام طهر، وكان بينهما في الميلاد ستة أشهر وعشرا. 2 الرضا، عن ابائه، عن علي بن الحسين عليهما السلام 13 - عيون أخبار الرضا: بالأسانيد الثلاثة، عن الرضا، عن آبائه، عن علي بن الحسين عليهم السلام، عن أسماء بنت عميس، قالت: (قبلت جدتك فاطمة بالحسن والحسين عليهما السلام، فلما ولد الحسن عليه السلام) 3 جاء النبي صلى الله عليه وآله، وساق الحديث في ولادة الحسن عليه السلام كما مر في باب كيفية ولادته إلى أن قال: فلما كان بعد حول ولد الحسين عليه السلام وجاءني النبي صلى الله عليه وآله، فقال: يا أسماء، هلمي ابني، فدفعته إليه في خرقة بيضاء.
فأذن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى، ووضعه في حجره، فبكى، فقالت أسماء: (قلت: فداك أبي وأمي)، مم بكاؤك؟ قال: على ابني هذا، قلت: إنه ولد الساعة يا رسول الله! فقال: تقتله الفئة الباغية من بعدي، لا أنالهم الله شفاعتي، ثم قال: يا أسماء لا تخبري فاطمة بهذا فإنها قريبة عهد بولادته.
ثم قال لعلي عليه السلام: أي شئ سميت ابني؟ قال: ما كنت لأسبقك باسمه يا رسول الله، و (قد) كنت أحب أن اسميه حربا، فقال النبي صلى الله عليه وآله: ولا أسبق باسمه ربي عز وجل، ثم هبط جبرئيل عليه السلام، فقال: يا محمد، العلي الاعلى يقرؤك 4 السلام ويقول لك:
পৃষ্ঠা ২০