[17/ب] الضياء محمد بن عبد الواحد المقدسي، وزعم الحافظ أبو عبد الله الذهبي خطأ وأن الصواب فتح الصاد وبالغين المعجمة وهو داود بن صغير بن شبيب، أبو عبد الرحمن البخاري الشامي، ضعفه الخطيب وجده وقال: سكن بغداد وحدث عن الأعمش وأبي عبد الرحمن النوا وسفيان وعنه إسحاق بن سفيان والفضل بن مجلد، وهذا في الحديث يشهد له حديث رويناه من طريق الحافظ أبي عبد الرحمن السلمي بإسناده عن أنس عن أبي بكر الصديق، رضي الله عنهما، عن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مانزل من السماء ملك ولا صعد إلى السماء ملك حي يقول لا حول ولا قوة إلا بالله.
وهو حديث مدبج من روايات الأكابر عن الأصاغر اجتمع فيه ثلاثة من الصحابة يروي بعضهم عن بعض وحديث لا حول ولا قوة إلا بالله كنز من كنوز الجنة، متفق عليه.
وباب من أبواب الجنة، رواه أحمد والطبراني.
وغراس الجنة، رواه أحمد وابن حبان في صحيحه.
الحديث الثاني عشر
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم الخنبلي، قراءة عليه وسماعا، وعمر بن مزيد المزي، قراءة قالا: أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد السعدي، أخبرنا الشيخ أبو جعفر محمد بن أحمد بن نصير الأصبهاني إجازة بأصبهان، أخبرنا الحسن بن أحمد بن الحسين الحداد، وأنا حاضر أخبرنا الامام أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد الحافظ، أخبرنا أبو بكر أحمد بن يوسف بن خلاد قال: حدثنا الحارث بن أبي أسامه، حدثنا عبد الله بن أبي بكر السهمي، حدثنا حميد عن أنس بن مالك،رضي الله عنه،قال:جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله متى الساعة فقام النبي صلى الله عليه وسلم الى الصلاة ثم قال أين السائل عن الساعة
পৃষ্ঠা ৩৪