ورواه النسائي في (عمل اليوم والليلة) عن عمران بن بكار الحمصي عن الحسن بن خمير عن الجراح بن مليح عن شعبة عن محمد بن قيس عن حميد بنحوه فوقع لنا عاليا بست درجات فكأن شيخ شيوخنا لقى النسائي وصافحوه به، والحمد لله.
ورواه أيضا البخاري ومسلم والترمذي وابن ماجة.
أم سليم: بضم السين وفتح الام مصغر وهي أم أنس بن مالك وأبو عمير هذا هو أخوه لأمه.
الحديث التاسع
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن موسى بن سليمان المحتسب بدمشق، قراءة عليه، وأنا أسمع وأم البهاء زينب ابنة القاسم بن عبد الحميد، قراءة عليها وآخرون قالوا: أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد السعدي، سماعا، قال: أخبرنا أبواليمن زيد بن الحسن اللغوي، وأبو حفص بن طبرزد قالا: أخبرنا محمد بن عبد الباقي الأنصاري قال: أخبرنا ابراهيم بن عمر البرمكي قراءة عليه وأنا أسمع في الرابعة،أخبرنا أبو محمد بن ماسي، أخبرنا أبو مسلم الكجي قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال: أخبرناحميد عن أنس بن مالك، رضي الله عنه، قال:لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذت بيدي أم سليم فقالت:يا رسول الله هذا أنس غلام لبيب كاتب يخدمك قال: فقبلني رسول الله صلى الله عليه وسلم.
هذا حديث صحيح كل رجاله ثقات.
قال الحافظ أبو نصر الوائلي: ما وقفت له على علة توجب تركه.
قلت كأنهم رأوا أنه ليس فيه لفظ للنبي صلى الله عليه وسلم من قول ولا أثر ولا نهي وهذا ليس نقله بالإتفاق، والله أعلم.
পৃষ্ঠা ৩১