চাওয়াইদ আয়্যাম

আহমদ নারাকি d. 1244 AH
61

চাওয়াইদ আয়্যাম

عوائد الأيام

তদারক

مركز الأبحاث والدراسات الإسلامية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

1417 - 1375 م

عائدة (٥) في بيان معنى لفظ " البأس " في الأخبار قد كثر ذكر لفظ " البأس " في الأخبار، كقولهم: لا بأس بكذا، و كقولهم: إن كان كذا فلا بأس فيه، وهو يدل بالمفهوم على أنه إن لم يكن كذا، ففيه بأس، فهل يثبت به الحرمة، أو الأعم منها ومن الكراهة؟

وكذا الثابت من المنطوق: هل هو الإباحة، أو الجواز الشامل للكراهة أيضا؟

الظاهر في الأول: الأول، وفى الثاني: الثاني، لأن الباس: هو العذاب، والشدة، والخوف، وشئ منها لا يكون إلا في الحرام. قال الله سبحانه: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/21/21" target="_blank" title="الأنبياء 21">﴿فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون﴾</a> (1).

قال أبو علي في مجمع البيان: أي: فلما أدركوا بحواسهم بأسنا أي:

عذابنا (2).

وقال البيضاوي: فلما أدركوا شدة عذابنا (3). وكذا في الصافي (4).

পৃষ্ঠা ৬৭