70

(ع) مالك بن اسماعيل بن درهم أبو غسان النهدي مولاهم الكوفي ذكره في تهذيب التهذيب وذكر من اثنى عليه خيرا ووثقه ثم قال ابن سعد وكان أبو غسان صدوقا شديد التشيع.اه الحافظ العلامة أبو بكر محمد بن يوسف بن موسى بن يوسف ابن مسدي الأزدي الأندلسي ذكره الذهبي في تذكرة الحفاظ وقال له تصانيف كثيرة وتوسع في العلوم وتفنن وله اليد البيضاء في النظم والنثر ومعرفة بالفقه وغير ذلك وفيه تشيع وبدعة إلخ ثم قال حدثني العفيف ان ابن مسدي كان يدخل إلى الزيدية بمكة يعني الإشراف أمراء مكة فولوه خطابة الحرم فكان ينشىء الخطب في الحال وأكثر كتبه عند الزيدية ثم أراني عفيف الدين له قصيدة نحو من ستمئة بيت ينال فيها من معاوية وذويه.اه بتصرف كثير

وأقول: أسخن الله عيون النواصب وصب عليهم عذابه الواصب ما نقموا من ابن مسدي إلا قربه من الزيدية وحبه العترة النبوية ووجود كتبه عندهم وذمه لعدو الله وعدو الإسلام معاوية

ويرحم الله الشيخ عبد الغني النابلسي حيث يقول:

إن كان في اليمن الفيحاء زيدية .... فإن في شامنا هذا يزيدية

পৃষ্ঠা ৭২