(بخ. م. 4) جعفر بن سليمان الضبعي أبو سليمان البصري جاء في (تهذيب التهذيب) ذكر من وثقه وفيه قال أبو طالب عن أحمد لا بأس به، قيل له إن سليمان بن حرب يقول لا يكتب حديثه فقال إنما كان يتشيع وكان يحدث بأحاديث في فضل علي، وأهل البصرة يغلون في علي * وقال ابن سعد كان ثقة وبه ضعف وكان يتشيع وقال جعفر الطيالسي عن ابن معين سمعت من عبد الرزاق كلاما يوما فاستدللت به على ماذكر عنه من المذهب فقلت له إن أسانيدك الذين أخذت عنهم ثقات كلهم أصحاب سنة فعمى أخذت هذا المذهب، فقال قدم علينا جعفر بن سليمان فرأيته فاضلا حسن الهدى فأخذت هذا عنه، وقال ابن الضريس سألت محمد بن أبي بكر المقدمي عن حديث لجعفر بن سليمان فقلت روى عنه عبد الرزاق قال فقدت عبد الرزاق ما أفسد جعفر يعني التشيع، وقال الخضر بن محمد بن شجاع الجزري قيل لجعفر بن سليمان بلغنا إنك تشتم أبا بكر وعمر فقال ((اما الشتم فلا ولكن بغضا يا لك)) وحكى عنه وهبة بن بقية نحو ذلك وقال ابن عدي عن زكريا الساجي وأما الحكاية التي حكيت عنه فإنما عني به جارين كانا له قد تأذى بهما يكنى أحدهما أبا بكر ويسمى الأخر عمر فسئل عنهما فقال ((أما السب فلا ولكن بغضا يا لك)) ولم يعن به الشيخين أو كما قال وهو حسن الحديث معروف بالتشيع، ثم قال ابن حبان كان جعفر من الثقات في الروايات غير أنه كان ينتحل الميل إلى أهل البيت ولم يكن بداعية إلى مذهبه.اه

পৃষ্ঠা ৫৯