ويفهم من بعض أحاديثها أنها تكون على شكل حروب اقليمية " وتكثر الحروب في الارض " أي في سنة ظهوره على السلام. وأن خسائرها تتركز على أمريكا وأوروبا " وتشب نار في الحطب الجزل في غربي الارض " يختلف أهل الشرق وأهل الغرب، نعم وأهل القبلة، ويلقى الناس جهدا شديدا مما يمر بهم من الخوف ". وتذكر ان خسائرها مع الطاعون الذي يكون قبلها وبعدها تبلغ ثلثي سكان العالم، ولا تصل إلى المسلمين الا بشكل ثانوي " لا يكون هذا الامر حتى يذهب ثلثا الناس. فقلنا: إذ ذهب ثلثا الناس فمن يبقى ؟ قال: أما ترضون أن تكونوا في الثلث الباقي ؟ ". وتشير بعض الرويات إلى ان هذه الحرب تكون على مراحل، وان آخر مراحلها تكون بعد ظهور المهدي عليه السلام وتحريره الحجاز ودخوله العراق. وأن سببها يكوله له ارتباط بالفراغ السياسي وأزمة الحكم في الحجاز.. وفي الفصول التالية تفاصيل ذلك.
--- [ 33 ]
পৃষ্ঠা ৩২