127

جاء في مخطوطة أن حماد ص 86 عن علي عليه السلام قال " إذا خرجت خيل السفياني إلى الكوفة بعث في طلب أهل خراسان، ويخرج أهل خراسان في طلب المهدي، فيلتقي هو والهاشمي برايات سود على مقدمته شعيب بن صالح. فيلتقي هو وأصحاب السفياني بباب إصطخر فيكون بينهم ملحمة عظيمة، فتظهعر الرايات السود وتهرب خيل السفياني. فعند ذلك يتمنى الناس المهدي ويطلبونه ". ومعنى " فيلتقي هو والهاشمي " يلتقي المهدي عليه السلام والهاشمي الخراساني قائد قوات الايرانيين كما تنص الرواية الاتية. أي أن جماهير الايرانيين يخرجون في طلب المهدي عليه السلام لكي يبايعوه ويقاتلوا معه، ويتوجهون إلى جنوب ايران القريب من حدود الحجاز البرية عند البصرة، فيلتقي به قائدهم الهاشمي الخراساني وقواته. وهذا يعني أن الامام المهدي أرواحنا فداه يوافيهم إلى جنوب ايران بعد تحريره الحجاز، ثم تكون المعركة المذكورة مع قوات السفياني التي تشير الرواية إلى أنها تدخل جنوب ايران والعراق. ولعلها تدخلها هذه المرة عن طريق الخليج والبصرة، مع قوات الغربيين كما سيأتي. وتذكر رواية أخرى في مخطوطة ابن حماد ص 86 أن السفياني في غزوه العراق " يبث جنوده في الافاق " وهو اشارة إلى سعة نشر قواته في العراق وعلى الحدود العراقية الايرانية، وهو يساعد على افتراض وجود قوات بحرية للسفياني وحلفائه الروم في الخليج. وتذكر الرواية التالية مجئ المهدي عليه السلام إلى جنوب ايران، وتصف معركة باب اصطخر أو بيضاء اصطخر، ولكن في متنها اضطرابا مع الاسف " يبث السفياني جنوده في الافاق بعد دخوله الكوفة وبغداد، فيبلغه فزعة من وراء النهر من أهل خراسان، فيقبل أهل المشرق عليهم قتلا (أي على

--- [ 139 ]

পৃষ্ঠা ১৩৮