89

আইডিওলজির যুগ

عصر الأيديولوجية

জনগুলি

استخلاص الشعور الديني بالتجريد من العملية التاريخية، وتثبيته، على أنه شيء في ذاته، والتسليم مقدما بوجود فرد بشري مجرد - منعزل. (2)

وبالتالي فهو لا يستطيع أن يفهم الماهية البشرية إلا على أنها «جنس»، وعلى أنها تعميم باطن أخرس يقتصر على الجمع بطريقة طبيعية بين الأفراد العديدين.

سابعا:

وبناء على ذلك لا يدرك فويرباخ أن «الشعور الديني» هو ذاته ناتج اجتماعي، وأن الفرد المجرد الذي يملكه ينتمي في الواقع إلى شكل خاص من أشكال المجتمع.

ثامنا:

الحياة الاجتماعية في أساسها عملية، وكل الأسرار التي تضلل التفكير النظري وتدفعه إلى الصوفية تجد حلها العقلي في مجال العمل البشري، وفي فهم هذا المجال العملي.

تاسعا:

إن القمة التي تصل إليها المادية التأملية؛ أي المادية التي لا تدرك الحساسية بوصفها فاعلية عملية، هي تصور أفراد منعزلين في «مجتمع مدني».

عاشرا:

إذا كانت المادية القديمة ترتكز على «المجتمع المدني»، فالمادية الجديدة ترتكز على المجتمع البشري أو البشرية المندمجة في مجتمع.

অজানা পৃষ্ঠা