ক্যাসজাদ মাসবুক
العسجد المسبوك والجوهر المحكوك في طبقات الخلفاء والملوك
জনগুলি
ولما فرغ غياث الدين من علاء الدين لم تبق له همة الا ابن خرميل (صاحب هراة واجتذابه الى طاعته فراسله وانجده 94 واستدعاه اليه فغالطه ابن خرميل) 95 ومال الى خوارزم شاه وكاتبه واستنجده 96 علي غياث الدين وسلم اليه هراة فلما ملكها خوارزم شاه سار الى بلخ في ذي القعدة من السنة المذكورة وحاصرها الى سلخ شهر ربيع الاول سنة ثلاث وستمائة حتى اتم الصلح وسلمها صاحبها عماد الدين عمر بن الحسين الغوري في التاريخ المذكور ثم سار خوارزم شاه الى ترمذ وفيها يومئذ ولد عماد الدين فراسله 97 خوارزم شاه ووعده من نفسه الخير فرأى أن خوارزم شاه قد حضر من جانب والخطا من جانب آخر فضعفت نفسه فمال الى 114 أ/الصلح وارسل من يستحلف له خوارزم شاه فحلف له وتسلم المدينة وسلمها الى الخطا لعنهم الله واكتسب خوارزمشاه سبة عظيمة بتسليمها اليهم وذكرا قبيحا ثم ظهر بعد ذلك انه انما سلمها اليهم خديعة ومكرا ليتمكن من ملك خراسان ثم يعود اليهم فلما ملك خراسان عاد اليهم فاخذها منهم 98.
وفي هذه السنة سارا يتغمش الى بلد الأسماعيلية المجاورين لقزوين فقتل منهم مقتلة عظيمة ونهب وسبى وحصر قلاعهم ففتح منها خمس قلاع. 99
وفي هذه السنة ايضا، قصدت 100 الكرج بجموعها ولاية خلاط من ارمينية فنهبوا وقتلوا واسروا وسبوا من اهلها كثيرا فلم يخرج من خلاط أحد يمنعهم وكان صاحب البلاد صبي والمدبر لدولته ليست له طاعة على الجند فاجتمعت العساكر الاسلامية بتلك الولاية جميعها وانضاف اليهم كثير 101 من المطوعة وساروا نحو الكرج فقتلوا منهم كثيرا واسروا كذلك ولم يفلت من الكرج الا القليل 102.
পৃষ্ঠা ৩০৪