ক্যাসজাদ মাসবুক
العسجد المسبوك والجوهر المحكوك في طبقات الخلفاء والملوك
জনগুলি
وفي هذه السنة خرج 78 كثير من الفرنج من البحر الى الشام وسهل عليهم ذلك لما 79 ملكوا القسطنطينية فأرسوا بعكا وعزموا على قصد بيت المقدس واستنقاذه من المسلمين فنهبوا كثيرا من بلاد الاسلام في ناحية الاردن وفتكوا بالمسلمين 80، وكان الملك العادل يومئذ بدمشق فأمر بجمع العساكر من الشام ومصر فنزل عند الطور 81 ونزل الأفرنج بمرج عكا، ولم يزالوا كذلك الى أن انقضت السنة. ثم اصطلحوا 82 هو والافرنج على ان للعادل مدينة دمشق واعمالها وما كان بيد العادل من الشام، ونزل لهم العادل عن كثير من المناصفات في الرملة 83 وغيرها واعطاهم ناصرة وسار نحو الديار المصرية فقصد الفرنج حماة فلقيهم صاحبها ناصر الدين محمد بن تقي الدين عمر بن شاهنشاه بن ايوب وقاتلهم فهزموه وتبعوه الى البلد فقتل جماعة من اصحابه وعاد الفرنج 84.
وفي هذه السنة قتل كوكجة 85 مملوك البهلوان قتله مملوك آخر كان للبهلوان. اسمه ايتغمش 86.كان قد قدمه واحسن اليه ووثق به فجمع الجموع من المماليك وغيرهم وقصد كوكجة فاقتتلا ساعة من نهار فقتل كوكجة في الحرب واستولى ايتغمش على البلاد فاخذ معه 87 أوزبك ابن البهلوان له اسم الملك في الري وهمذان وبلد الجبل 88 وايتغمش 110 أ/هو المدبر له والمقيم بأمر المملكة وكان شهما شجاعا ظالما سفاكا وكان كوكجة عادلا حسن السيرة رحمة الله عليه.
পৃষ্ঠা ২৮৬