256

কাসাল মুসাফ্ফা

العسل المصفى من تهذيب زين الفتى في شرح سورة هل أتى‏ - الجزء1

জনগুলি

وأما الكلام في علم المعرفة

210- فقد روي أن أعرابيا أتى النبي صلى الله عليه من أقصى البادية، فلما انتهى إليه قال: السلام على خير مولود يدعو إلى خير معبود، السلام على من جاء بالحق من عند الحق يدعو إلى الحق [وهو] شهادة أن لا إله إلا الله، كيف لي بطريق المحبة؟ صف لي طريق المحبين للرحمن؟

فقال له النبي صلى الله عليه: ائت علي بن أبي طالب فإنه يخبرك.

[فأتى الأعرابي عليا فسأله] فقال [له] علي رضى الله عنه: «يا هذا خذ مني [إن] أدنى درجات المحبين [عند الله، درجة] عبد استصغر بدنه في الله واستعظم ذنبه ويظن أنه ليس في السماوات ولا في الأرض [مذنب] غيره» (1).

قال: فصعق الأعرابي [وخر] مغشيا عليه، فلما أفاق قال: يا ابن أبي طالب [هل أحد] يكون في حال أعلى منها درجة؟ قال: «نعم سبعين مرة»

فهذا لفظ يجمع أصول معاني المحبة أوائلها وأواخرها، ولطائف كلام المعرفة نتائجها وظواهرها.

[وهذا] ذكره الأستاذ إبراهيم بن أحمد الحلواني (رحمه الله) في كتاب ربيع القلوب (2).

পৃষ্ঠা ২৮৫