কাসাল মুসাফ্ফা
العسل المصفى من تهذيب زين الفتى في شرح سورة هل أتى - الجزء1
জনগুলি
وهن يتهادين إلى يوم القيامة؟ ويقلن: هذه هدايا فاطمة بنت محمد صلى الله عليه.
والرابعة: لما كان فتح مكة وسكن الناس وسقطت الشمس للمغيب، قال النبي صلى الله عليه لعلي: يا علي انطلق بنا حتى نكسر صنم بني خزاعة- وكان لبني خزاعة صنم عند الميزاب- فانطلقا فلما انتهيا إليه انحنى علي وقال: ارق يا رسول الله. فقال له النبي صلى الله عليه: إنك لا تقدر على حملي ولا أهل الدنيا كلهم يقدرون على أن يحملوا عضوا من أعضاء نبي!!!. فوضع النبي صلى الله عليه رجله على كتف علي فكاد علي ينكسر فاستغاث بالنبي صلى الله عليه وقال: الأمان يا رسول الله فقد كادت أعضائي تختلف بعضها في بعض! (1) فرفع النبي صلى الله عليه رجله عن كتف علي وقال: يا علي ذلك ثقل النبوة، ثم قال: ارق [على كتفى] وانحنى النبي صلى الله عليه فارتقى علي- وكان طول الكعبة أربعين ذراعا-/ 189/ فقال له النبي صلى الله عليه: يا علي هل وصلت؟ قال: يا رسول الله والله لو أردت أن أمس السماء لمسستها!!، فأخذ الصنم وطرحه على الأرض وألقى نفسه [أيضا] على الأرض فسقط سقطة ثم وثب وهو يضحك، فقال له النبي صلى الله عليه: ما لك تضحك يا علي؟ قال: إنما أضحك إذ لم يصبني نكبة. فقال له النبي صلى الله عليه: «كيف يصبك الألم وحملك محمد ونزل بك جبرئيل»!!!
[59]- ونظير هذا الحديث [ما] أخبرنا به محمد بن أبي زكريا الثقة، قال: أخبرنا أبو بكر الجوزقي قال: أخبرنا عبد الله [بن محمد بن الحسن أبو محمد] الشرقي قال:
حدثنا محمد بن يحيى [الذهلي] قال: حدثنا عبيد الله بن موسى قال: أخبرنا نعيم بن حكيم، عن أبي مريم الحنفي قال:
حدثنا علي قال: انطلقت مع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ليلا حتى أتيت الكعبة، فقال لي: اجلس. فجلست فصعد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) على منكبي فنهضت به، فلما رأى ضعفي عنه، نزل وجلس لي فقال: اصعد على منكبي.
فصعدت عليه ثم نهض بي حتى أني ليخيل إلى أن لو شئت نلت أفق السماء،
পৃষ্ঠা ১৫৮