কার্ল বুবের: শত বছরের প্রবোধ
كارل بوبر: مائة عام من التنوير
জনগুলি
ولكن في حين قد تكون هذه «النظريات» الفطرية قبلية سيكولوجيا
فإن ذلك لا يعني أنها صحيحة قبليا
a Priori Valid . إن أهم فارق بين الإنسان والحيوانات الأخرى هو قدرة الإنسان على أن يجعل نظرياته تموت نيابة عنه! بوسع الإنسان أن يتبنى نظريات جديدة بدلا من التشبث بنظرياته والموت معها، وبوسع المرء أن يرى جدوى هذه القدرة حين ينعم النظر في الطريقة التي ما ينفك الزنبور يخبط بها زجاج النافذة بلا هوادة، وفشل من ثم في حل «مشكلة» الهروب.
ونحن في الأحوال العادية لن نكون في موقف اختبار نظرية واحدة بمفردها، بل سيكون علينا أن نختار بين عدد من النظريات المتنافسة. وحتى لو صادفنا ملاحظة تكذب نظرية معينة، فنحن لن نقدم على رفض النظرية ما لم نعثر على نظرية أفضل منها نستبدلها بها. حقيقة الأمر أن قواعد بوبر المنهجية تطالبنا أن نتريث في رفض نظرية بعد شاهد مكذب واحد، وألا نتعجل في التخلي عنها إلا بعد تواتر تكذيبات قوية وبعد أن نعثر على نظرية أفضل.
ومحك المفاضلة بين النظريات المتنافسة يكون كالتالي: علينا أن نفضل النظرية ن2 على النظرية ن1 إذا كانت ن2 تحل جميع المشكلات التي تحلها ن1 وتحل المشكلات التي فشلت ن1 في حلها (أي حيث تم دحض ن1)، وتقدم حلولا لبعض المشكلات الإضافية التي لا تقول ن1 عنها شيئا، وبالتالي تتيح فرصة لمزيد من التكذيب. وبتعبير آخر، علينا أن نختار النظرية التي تفسر كل ما تفسره النظرية السابقة وتفسر ما فشلت النظرية السابقة في تفسيره، وتقدم تفسيرا لظواهر إضافية لا تفسرها النظرية السابقة. والإيفاء بهذه الشروط يضمن لنا ألا تكون نظريتنا الجديدة هي هي النظرية القديمة مضافا إليها فرض تحايلي (غرضي/عيني)
ad hoc
لا يخدم غير غرض واحد، وهو تفادي التفنيدات الواضحة أو الإخفاقات الظاهرة.
بوسع المرء أن يوجز فلسفة العلم عند بوبر فيما يلي: تتقدم المعرفة عن طريق اقتراح نظريات تفسيرية جريئة، أي اقتراح تفسيرات ذات محتوى معلوماتي عال وذات قابلية عالية للتكذيب، ثم تعريض هذه النظريات لاختبارات قاسية وفاصلة، ثم إحلال نظريات أفضل محل النظريات المكذبة. وبمقدورنا القول بأننا استبدلنا بالنظرية نظرية أفضل وأكثر أصالة ومعقولية، حتى لو لم يتم تكذيب النظرية القديمة بشكل نهائي، إذا كانت النظرية الجديدة - شريطة ألا تكون قد كذبت - قادرة على أن تفسر كل ما فسرته النظرية القديمة، وأشياء فشلت النظرية القديمة في تفسيرها، وتقدم أيضا تفسيرات لأشياء لم تقدم لها النظرية القديمة شيئا. أي أن النظرية الأفضل ن2 سوف تشتمل على النظرية ن1 بوصفها اقترابا نحو الحقيقة. فإذا كان أي تكذيب للنظرية ن1 سيعد تكذيبا للنظرية ن2 وكان العكس غير صحيح، فإذن تكون النظرية ن2 مفضلة عقلانيا على النظرية ن1 (شريطة ألا تكون ن2 قد تم تكذيبها). ومعنى ذلك أننا ننتقي النظرية التي هي أكثر قابلية للتكذيب - وبالتالي أكثر محتوى معلوماتيا - ما لم تكن قد نالها التكذيب.
14 (2-2) تعزيز النظريات
Corroboration
অজানা পৃষ্ঠা