কার্ল বুবের: শত বছরের প্রবোধ
كارل بوبر: مائة عام من التنوير
জনগুলি
Basic Statements (أي عبارات الملاحظة عن معطيات الحس مصوغة في زمن المضارع) هي عبارات «معصومة من الخطأ»
Infallible . ويبرهن بوبر بإقناع على أن مثل هذه العبارات الأساسية ليست مجرد «تقارير» عن إحساسات مسجلة على نحو سلبي، وإنما هي أوصاف لما هو ملاحظ، بعد تأويله من جانب الملاحظ بالإحالة إلى إطار نظري محدد. ومن ثم فإن هذه العبارات الأساسية غير معصومة، وهو ما يعنيه بوبر عندما يقول بأن هذه العبارات «محملة بالنظرية»
Theory-Laden - فالإدراك نفسه عملية نشطة يتمثل فيها العقل المعطيات الحسية بالإحالة إلى خلفية نظرية مفترضة. ويؤكد بوبر بناء على ذلك أن هذه العبارات الأساسية نفسها هي فرضيات غير محسومة: نعم هي مرتبطة سببيا بالخبرة ولكنها غير «محددة» بالخبرة، ولا يمكن تأييدها أو تحقيقها بواسطة الخبرة.
ولكن هذا يضع صعوبة تتعلق باتساق نظرية بوبر مع نفسها: فإذا تعين على النظرية س أن تكون قابلة للاختبار حقا (وتكون بالتالي نظرية علمية) فلا بد أن يكون بالإمكان تحديد ما إذا كانت القضايا الأساسية (التي يرجى إذا صدقت، أن تكذب النظرية) هي صادقة فعلا أم كاذبة (أي تحديد ما إذا كانت مكذباتها بالقوة هي مكذبات حقيقية).
ولكن كيف لنا أن نعرف ذلك ما دامت هذه العبارات الأساسية لا يمكن تحقيقها بالخبرة؟ يجيب بوبر أن هذه العبارات الأساسية لا يمكن تبريرها بخبراتنا المباشرة، بل نحن نقبلها بإرادة ... بقرار حر. ولكن مهما أنكر بوبر، فإن هذا شيء أقرب إلى أن يكون صيغة منقحة من «المذهب الاصطلاحي»
Conventionalism . ومن الصعب التوفيق بينه وبين قول بوبر بأن العلم يمضي قدما ليقارب الحقيقة (الحقيقة التي يتصورها في ضوء نظرية التطابق)؛ إذ إن هذا النوع من الاصطلاحية مناقض لهذا التصور عن الحقيقة. (1-3) كما بين إمري لاكاتوش
I. Lakatos
ترتكز نظرية التمييز عند بوبر ارتكازا أساسيا على وجود أشياء من قبيل «الاختبارات الحاسمة»
Critical Tests
التي إما أن تكذب النظرية تكذيبا حاسما أو تمنحها درجة عالية من التعزيز. وبوبر نفسه مغرم بذكر مثال معين على هذه الاختبارات الحاسمة: وهو الحل الذي جاء به آدمز وليفرير
অজানা পৃষ্ঠা