وجعلهم فيها كما كانوا فى السماء يسبحون الليل والنهار لا يفترون، فلم تزل تلك الخيمة مكانها حتى قبض الله عز وجل آدم (عليه السلام)، ثم رفعها إليه (1).
ذكر أول من نصب أنصاب الحرم
عن ابن عباس، رضى الله عنهما، أول من نصب أنصاب الحرم إبراهيم يريه ذلك جبريل (عليه السلام)، فلما كان عام الفتح بعث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) تميم بن أسد الخزاعى فجدد ما رثى منها (2).
ذكر حدود الحرم
قال أبو الوليد، (رحمه الله تعالى): من طريق المدينة دون التنعيم عند بيوت غفار (3) ثلاثة أميال، ومن طريق اليمن من طرق إضاءة لبن فى ثنية لبن على سبعة أميال، ومن طريق جدة منقطع الأعشاش عشرة أميال، ومن طريق الطائف على طريق عرفة من بطن نمرة، على أحد عشر ميلا، ومن طريق العراق على ثنية خل (4) بالمقطع على سبعة أميال، ومن طريق الجعرانة فى شعب (5) آل عبد الله بن خالد بن أسيد على تسعة أميال (6).
পৃষ্ঠা ৫৪