ذكر الصفا وذرع ما بينه وبين الركن الأسود
وذرع ما بين الصفا والمروة.
قال أبو الوليد (رحمه الله تعالى): وذرع ما بين الركن الأسود إلى الصفا مائتا ذراع واثنان وستون ذراعا وثمانية عشر أصبعا، وذرع ما بين المقام إلى المسجد الذى يخرج منه إلى الصفا مائة ذراع وأربعة وستون ذراعا ونصف، وذرع ما بين باب المسجد الذى يخرج منه إلى الصفا إلى وسط الصفا مائة ذراع واثنا عشرة ذراعا ونصف، وعلى الصفا اثنتا عشرة درجة حجارة، ومن وسط الصفا إلى علم المسعى الذى فى حد المنارة مائة ذراع واثنان وأربعون ذراعا ونصف، والعلم أسطوانة طولها ثلاثة أذرع، وهى مبنية فى حد المنارة، وهى من الأرض على أربعة أذرع، وهى ملبسة بفسيفساء وفوقها لوح طوله ذراع وثمانية عشر إصبعا، وعرضه ذراع، مكتوب فيه بالذهب وفوقة طوق ساج، وذرع ما بين العلم الذى فى حد المنارة إلى العلم الأخضر الذى على باب المسجد، وهو المسعى، مائة ذراع واثنا عشر ذراعا، والسعى بين العلمين، وطول العلم الذى على باب المسجد عشرة أذرع وأربعة عشر إصبعا، منه أسطوانة مبيضة ستة أذرع، وفوقها أسطوانة طولها ذراعان وعشرون إصبعا، وهى ملبسة فسيفساء أخضر، وفوقها لوح طوله ذراع وثمانية عشر إصبعا، واللوح مكتوب فيه بالذهب، وذرع ما بين العلم الذى على باب المسجد إلى المروة خمس عشرة درجة، وذرع ما بين الصفا والمروة سبعمائة ذراع وستة وستون ذراعا ونصف، وذرع ما بين العلم الذى على باب المسجد إلى العلم الذى بحذائه على باب دار العباس بن عبد المطلب، وبينهما عرض المسعى خمسة وثلاثون ذراعا ونصف، ومن العلم الذى على باب دار العباس إلى العلم الذى عند دار ابن عباد (1)، الذى بحذاء العلم الذى فى حد المنارة وبينهما الوادى مائة ذراع وإحدى وعشرون ذراعا (2).
পৃষ্ঠা ৫২