عناية المسلمين بالوقف خدمة للقرآن الكريم
عناية المسلمين بالوقف خدمة للقرآن الكريم
প্রকাশক
مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
জনগুলি
الكريم في المملكة العربية السعودية التي انبثقت فكرتها من مكة المكرمة عام ١٣٨٢هـ، وإخاله كذلك في جميع البلاد الإسلامية في الوقت الحاضر. "إن فكرة إنشاء الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمكة المكرمة كانت في شهر شعبان سنة ١٣٨٢هـ عندما وصل من الباكستان فضيلة الشيخ محمد يوسف سيتي الباكستاني ﵀، حيث طرح هذه الفكرة على أعيان مكة المكرمة وعلمائها فلقيت منهم ارتياحًا واستحسانًا ثم رفعوا هذه الفكرة إلى المسؤولين في هذه البلاد المباركة، فشجعوا العمل النبيل، والمشروع الحسن، وكان على رأسهم معالي الشيخ حسن بن عبد الله آل الشيخ وزير المعارف آنذاك ﵀، ومعالي الشيخ محمد سرور الصبان، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي آنذاك ﵀، ومعالي الشيخ محمد سيتي الذي كان يتحمل ثلث رواتب المدرسين بالجمعية.
وكان من أعضائها وممن تولى رئاستها بعد وفاة الشيخ محمد يوسف سيتي الباكستاني ﵀ عدد من علماء مكة المكرمة الذين بذلوا جهودًا طيبة في العناية بالقرآن الكريم" (١)، وللجمعية عدة فروع: فرع محافظة جدة، فرع محافظة الطائف، فرع وادي ليه، فرع محافظة رنية، فرع محافظة تربة. تتابعت بعد هذا جمعيات تحفيظ القرآن الكريم بالمملكة العربية السعودية متبعة في هذا المنهج السوي الذي خطته لنفسها الجمعية الأولى الرائدة جمعية تحفيظ القرآن الكريم في مكة المكرمة، وهي في المناطق التي سميت بها كالتالي:
أولًا: الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة المدينة المنورة، وتأسست
_________
(١) التقرير السنوي التاسع والعشرين من العام ١٤١٩هـ للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمكة المكرمة، ص ٨-٩.
1 / 14