العناية بالقرآن الكريم في العهد النبوي الشريف

ইউসুফ আল-হাটি d. Unknown
54

العناية بالقرآن الكريم في العهد النبوي الشريف

العناية بالقرآن الكريم في العهد النبوي الشريف

প্রকাশক

مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة

জনগুলি

الله عليه وسلم قال: "تعاهدوا القرآن فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفصيًا من الإبل في عقلها" ١. ومنها قوله ﷺ: " مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام البررة، ومثل الذي يقرأ القرآن ويتعاهده وهو عليه شديد له أجران" ٢. ويلحظ في الأحاديث السابقة كلها أن النبي ﷺ شبه تفلت القرآن من صاحبه إن لم يتعاهده - بالمراجعة والحفظ - بالإبل المعقلة فما دام فيها عقالها فهي موجودة محفوظة بإذن الله وإن انفلت عقالها ذهبت ولربما ضاعت قال ابن حجر ﵀: "شبه درس القرآن واستمرار تلاوته بربط البعير الذي يخشى منه الشراد، فما زال التعاهد موجودًا فالحفظ موجود كما أن البعير مادام مشدودًا بالعقال فهو محفوظ، وخصّ الإبل بالذكر لأنها أشدُّ الحيوان الإنسي نفورًا وفي تحصيلها بعد استمكان نفورها صعوبة" ٣

١ الفتح ٨/٥٤٨. ٢ سبق تخريجه. ٣ فتح الباري ٨/٦٩٨.

أمره ﷺ بتحسين الصوت بالقراءة حسن الصوت بالقراءة مطلوب وتزيين الصوت بالقراءة سنة ثابتة عن رسول الله ﷺ ولكن ينبغي ألا يتجاوز هذا التحسين

1 / 56