وقد ملأ البيداء رعدا كأنما
بكل سبيل ذو رعود ملمح
مشيت إليه فانثنى فطلبته
فأقبل تياه الخطا يترنح
ظللنا مليا أتقيه ويتقي
ويعجم في قول الوعيد وأفصح
فأغمدت سيفي في قرارة جوفه
أليس لسيفي ذلك الغمد يصلح؟
إلى أن تعايا في يدي فذبحته
ومن ذا رأى الضرغام كالشاة يذبح
অজানা পৃষ্ঠা