কান্তার ইবন শাদ্দাদ
عنتر بن شداد: تاريخية أدبية غرامية حربية تلحينية تشخيصية ذات أربعة فصول
জনগুলি
لب صعبا فالفوز بالإجمال
قد أنزلتنا، يا جندلة، من الرفعة إلى الوهد، وسقيتنا في كئوس بني عبس السم بالشهد، بآرائك المعكوسة، ومشوراتك المنحوسة.
جندلة :
من ظن يا ذا الهيبة والجلال، أن تقتل فرساننا والأبطال، ونلقى من عنترة الزنيم، ما لاقيناه من الهول العظيم؟! وأنا ما حسبته أيها المصان، إلا كمن أعهد من الفرسان؛ ولهذا أخذت لقتاله خمسمائة فارس، ترتاع من بطشها الجن والأبالس. فما كان إلا ساعة أو أقل، حتى ألجأ من سلم من القتل، إلى الهرب والفرار، والتشتت في القفار.
مسعود :
ومع عدم حصول المرام، ما لاح لنا وجه لنقض الذمام، وما علموا من هرب ومن سكن اللحد، إلا من بني قين وبني فهد. ورأيك الثاني بخطبة عبلة، أظنه لا يروي غلة؛ لأنهم على كل حال يجيبون سؤالي؛ خوفا من بأسي وكثرة رجالي. وأنا إن لم أتحصل على عبلة وتركت قومها سالمين، فهو عين الغلط.
مسير المحن :
نعم، خروجهم من بلاد اليمن سالمين، هو خطأ مبين وعار مشين، فمرنا أنت أيها الخطير؛ لنستأصل كبيرهم والصغير. فابدأ بهم أنت أيها المهاب.
جندلة :
خروجهم لا يمكن يا ذا النوال، إلا بخطبة عبلة ذات الدلال. وأنا أخطبها لك بعنف وجبروتية، فتلزم قومها الشهامة العربية، إلى الرد والامتناع، والنضال بعدها والقراع، لا سيما أسودهم يابن الأكارم، لا يسلم بعبلة وهو سالم. فطاوعني يا أوحد الزمن، وأنا أفتح لك باب الفتن.
অজানা পৃষ্ঠা