43

কান চামড়

عن عمد … اسمع تسمع‎

জনগুলি

الأشد بعثا على الأسى، بل على الضحك البالغ قمة الأسى، أن إسرائيل هي المتعنتة لأنها - ويا للهول! على رأي يوسف وهبي - أكبر من العرب لكي تحظى بالأمن وكي «تفرض » السلام، وكأنك تريد أن تعيش في قرية في الصعيد أو في حلب، وطريقتك لكي تحيا في سلام مع أهل تلك القرية أن تذبح من أهلها عددا يخيف الآخرين ويجعلهم يرهبونك، وبهذا تحصل على «الأمن» و«السلام».

ترسانة الأسلحة ضمان «للأمن».

الحرب والقتل هو الطريق «للسلام».

وكل هذا «باسم الشعب» اليهودي أو الإسرائيلي.

إن رئيس وزراء أي دولة للأسف لا يقتل في أي حرب يخوضها بلده ولا يجرح.

إنما الذي يقتل هو الشباب البريء من هنا أو هناك.

ورؤساء الوزارات ورؤساء الدول يبقون منعمين مترفين، الحرب عندهم إذن لا تعني سوى كلمة.

إنما الحرب عند الشعب هي إزهاق روح، روحي أو روحك أو أرواحنا.

وباسمنا دائما تزهق أرواحنا، باسم الشعب.

اختراع جميل والله حكاية «أمن» الشعب، و«مستقبل» الشعب، و«المصلحة العليا» للشعب.

অজানা পৃষ্ঠা