কাম্মার ইবন ইয়াসির

মুহাম্মাদ জাওয়াদ ফাকিহ d. 1450 AH
82

تميم وكانت من أشهر نساء العرب بالجمال ولا سيما جمال العينين والساقين ..

وقد تجادل خالد في الكلام مع مالك وهي إلى جنبه فكان مما قاله خالد : إني قاتلك! قال له مالك : أو بذلك أمرك صاحبك؟ يعني أبا بكر قال : والله لأقتلنك.

وكان عبد الله بن عمر. وأبو قتادة الأنصاري إذ ذاك حاضرين ، فكلما خالد في أمره ، فكره كلامهما.

فقال مالك : يا خالد ، ابعثنا إلى أبي بكر فيكون هو الذي يحكم فينا ، فقد بعثت إليه غيرنا ممن جرمه أكبر من جرمنا! وألح عبد الله بن عمر وأبو قتادة على خالد بأن يبعثهم إلى الخليفة ، فأبى عليهما ذلك! وقال خالد : لا أقالني الله إن لم أقتله ، وتقدم إلى ضرار بن الأزور بضرب عنقه.

فالتفت مالك إلى زوجته وقال لخالد : هذه التي قتلتني.

فقال له خالد : بل الله قتلك برجوعك عن الإسلام.

فقال له مالك : إني على الإسلام.

فقال خالد : يا ضرار ، اضرب عنقه ، فضرب عنقه ، وجعل رأسه أثفية لقدر من القدور المنصوبة.

ثم قبض خالد على زوجته ليلى ، فبنى بها في تلك الليلة ، وفي ذلك يقول أبو زهير السعدي :

ألا قل لحي أوطئوا بالسنابك

تطاول هذا الليل من بعد مالك

পৃষ্ঠা ৮৩