218

وابن طلحة الطلحات الخزاعي.

فقال عتبة : إن أمرنا وأمر علي بن أبي طالب لعجيب! ما فينا إلا موتور مجتاح. أما أنا فقد قتل جدي عتبة بن ربيعة وأخي حنظلة ، وشرك في دم عمي شيبة يوم بدر.

وأما أنت يا وليد ، فقتل أباك صبرا. وأما أنت يا بن عامر ، فصرع أباك وسلب عمك. وأما أنت يا بن طلحة ، فقتل أباك يوم الجمل ، وأيتم إخوتك. وأما أنت يا مروان فكما قال الشاعر :

وأفلتهن علباء جريضا

ولو أدركنه صفر الوطاب

فقال معاوية : هذا الاقرار ، فأين الغير؟ قال مروان : وأي غير تريد؟ قال : أريد أن تشجروه بالرماح.

قال مروان : والله يا معاوية ما أراك إلا هاذيا أو هازئا وما أرانا إلا ثقلنا عليك!! فقال ابن عتبة :

يقول لنا معاوية بن حرب

أما فيكم لواتركم طلوب

فغضب عمرو ، وقال : إن كان الوليد صادقا فليلق عليا ، أو فليقف حيث يسمع صوته : ثم قال :

পৃষ্ঠা ২১৯