১১৭৭ খ্রিস্টপূর্বাব্দ: সভ্যতার পতনের বছর
١١٧٧ق.م.: عام انهيار الحضارة
জনগুলি
إن أولئك الذين وصلوا إلى حدودي قد أفنيت نسلهم، وأفنيتهم هم أنفسهم إلى أبد الآبدين. والذين أتوا قدما من البحر، كانت النار الشاملة أمامهم عند مصبات النهر، بينما أحاط بهم طوق من الحراب على الشاطئ. لقد اقتيدوا، وحوصروا، وطرحوا على الشاطئ، وقتلوا، وتحولت جثثهم، التي وضعت رأسا على عقب، إلى أكوام. وكانت سفنهم وأغراضهم وكأنما أسقطت في الماء. لقد جعلت الممالك تخشى حتى ذكر اسم مصر؛ لأنهم عندما يذكرون اسمي في أرضهم، عندئذ يكتوون بنار الغيظ.
14
ثم يتابع رمسيس الحديث عما حدث، في وثيقة شهيرة معروفة باسم «بردية هاريس»، ومجددا يذكر أسماء أعدائه المهزومين:
هزمت أولئك الذين غزوا حدودي في بلادهم. لقد ذبحت الدانونا [الذين يعيشون] في الجزر، واستحال التجيكر والفلستيون رمادا. وصار الشاردانا والويشيش، سكان البحر، وكأن لا وجود لهم؛ إذ أخذوا أسرى دفعة واحدة، وجلبوا أسرى إلى مصر، مثل رمل الشاطئ. ووضعتهم في حصون مكبلين بأمري. وكانت طوائفهم عديدة تبلغ مئات الآلاف. ففرضت عليهم كلهم ضرائب، في الملبس والحبوب من المخازن وشون الحبوب سنويا.
15 •••
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يقاتل فيها المصريون قوة مشتركة من «شعوب البحر». فقبل ذلك بثلاثين سنة، في عام 1207ق.م، أثناء العام الخامس من حكم الفرعون مرنبتاح، كان تحالف مماثل من هذه المجموعات المبهمة قد هاجم مصر.
ربما كان أكثر ما يشتهر به مرنبتاح لدى الطلاب الدارسين للشرق الأدنى القديم هو أنه أول فرعون مصري يستخدم مصطلح «إسرائيل» في نقش يعود تاريخه إلى نفس هذا العام (1207ق.م). هذا النقش يتضمن أقدم ظهور لاسم «إسرائيل» خارج الكتاب المقدس. في النقش الفرعوني، يظهر الاسم - المكتوب برمز خاص لكي يشير إلى الشعب وليس المكان - في وصف موجز لحملة إلى منطقة كنعان، حيث كان يوجد الشعب الذي يدعوه «إسرائيل».
16
الجمل موجودة في سياق نقش طويل ليس معنيا بهذا الشعب وإنما هو معني بمعارك مرنبتاح الدائرة مع الليبيين، الذين كانوا موجودين على الحدود الغربية لأراضي مصر الأصلية. لقد كان الليبيون وشعوب البحر هم من شغلوا جل اهتمام مرنبتاح خلال هذا العام، وليس الإسرائيليين.
على سبيل المثال، في نص عثر عليه في موقع مدينة هليوبوليس القديمة، يرجع تاريخه إلى «العام الخامس، الشهر الثاني من الموسم الثالث (الشهر العاشر)»، يخبرنا النص أن «زعيم ليبيا الوغد أغار [مع] الشيكليش وكل بلد أجنبي، مساند له، لينتهك حدود مصر.»
অজানা পৃষ্ঠা