১১৭৭ খ্রিস্টপূর্বাব্দ: সভ্যতার পতনের বছর
١١٧٧ق.م.: عام انهيار الحضارة
জনগুলি
مجمل القول أنه، كما في حالة حاصور ومجدو، ليس واضحا هوية من دمر مدينة الطبقة 6 ولا مدينة الطبقة 7 الأقدم للاخيش. فشعوب البحر يمكن أن تكون هي التي خربت كلتا المدينتين، ويمكن ألا يكون الأمر كذلك، ويمكن أن تكونا قد خربتا على يد أحد، أو شيء، آخر مختلف تماما. وكما قال جيمس وينشتاين من جامعة كورنيل: «بينما يمكن لشعوب البحر أن تكون هي المسئولة عن إنهاء المعاقل العسكرية المصرية في جنوب وغرب فلسطين، علينا أن نسمح باحتمال أن تكون مجموعات أخرى غير شعوب البحر هي المسئولة عن دمار المواقع الموجودة في مناطق أخرى من البلاد.»
68 (4-3) مدن الفلستيين الخمس
مما يتسم بأهمية خاصة المواقع الكائنة في جنوب كنعان، بما في ذلك تلك التي اعتبر في الكتاب المقدس وفي مواضع أخرى أنها تنتمي إلى ما يطلق عليه مدن الفلستيين الخمس، وهي المواقع الفلستية الخمس الرئيسية: أشقلون (عسقلان)، وأشدود، وعقرون، وجت، وغزة.
في نهاية العصر البرونزي المتأخر، دمرت المدينتان الكنعانيتان الأقدم في عقرون وأشدود تدميرا عنيفا واستبدل بهما مستوطنات جديدة حدث فيها تغير شبه كامل في الثقافة المادية، بما في ذلك الأعمال الفخارية، والمواقد، وأحواض الاستحمام، وأدوات المطبخ، والعمارة. يبدو أن هذا يشير إما إلى تغير في السكان وإما إلى تدفق كبير لأناس جدد - ربما كانوا الفلستيين - في أعقاب انهيار كنعان وانسحاب القوات المصرية من المنطقة.
69
تصف ترود دوثان، الأستاذة الفخرية في الجامعة العبرية في القدس والمديرة المشاركة السابقة لعمليات التنقيب في عقرون، التي تقع عند منطقة تل مقنع المعاصرة، نهاية مدينة العصر البرونزي المتأخر في عقرون كما يلي: «في الحقل الأول، المدينة العلوية أو الأكروبوليس، يمكننا أن نتتبع التدمير الكامل لمدينة العصر البرونزي المتأخر الكنعانية بالنيران. هنا التدمير جلي؛ فبقايا مبنى تخزين ضخم من الطوب اللبن، وآثار للتين والعدس في جرار التخزين، وصومعة كبيرة محفوظة حفظا جيدا، مدفونة تحت الطوب اللبن المنهار ... تقبع المدينة الفلستية الجديدة مستوية فوق أنقاض مستوطنة العصر البرونزي المتأخر في المدينة العلوية وعلى الحقول المفتوحة لمدينة العصر البرونزي الأوسط السفلية.»
70
ويبدو أن وضعا مماثلا قد نشأ في أشقلون، حيث وثقت عمليات تنقيب جرت مؤخرا تحول المستوطنة من معقل عسكري مصري إلى ميناء بحري فلستي في وقت ما خلال النصف الأول من القرن الثاني عشر قبل الميلاد؛ ربما بعد حكم رمسيس الثالث مباشرة، حسبما يستشف من الجعارين العديدة، المنقوش عليها خرطوشته، التي عثر عليها. غير أنه يبدو أن التحول في أشقلون كان سلميا، على الأقل بقدر ما يمكن للمرء أن يتبين من المساحة المحدودة التي كشفت حتى تاريخه. وصف المنقبون «الظهور المفاجئ لأنماط ثقافية جديدة تظهر في العمارة، والخزفيات، ونوعية الغذاء ، والصناعات اليدوية، وتحديدا النسيج.» إنهم يربطون هذه التغييرات بشعوب البحر، وتحديدا الفلستيين، ويصفونها بأنها نتيجة هجرات من العالم الميسيني.
71
ومع ذلك، فربما كان فهمنا لهذا الوضع في كنعان في نهاية العصر البرونزي المتأخر لا يزال آخذا في التطور. على الرغم من أن المقال الكلاسيكي المنشور عام 1995 عن مجيء الفلستيين إلى كنعان، الذي كتبه لاري ستاجر من جامعة هارفرد، يصف الفلستيين بأنهم «يدمرون مدن السكان الأصليين وينقلون نمط حياتهم إلى كافة أنحائها.»
অজানা পৃষ্ঠা