نداء إلى العفيفات ﴿وأن يستعففن خير لهن﴾

লেখকদের দল d. Unknown
6

نداء إلى العفيفات ﴿وأن يستعففن خير لهن﴾

نداء إلى العفيفات ﴿وأن يستعففن خير لهن﴾

প্রকাশক

دار الوطن للنشر

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض

জনগুলি

قالت عائشة ﵂: «يرحم الله نساء المهاجرات الأول، لما أنزل الله ﴿وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ﴾ شققن مروطهن فاختمرت بها. وعن صفية بنت شيبة قالت: بينا نحن عند عائشة، فذكرنا نساء قريش وفضلهن فقالت عائشة ﵂: إن لنساء قريش لفضلًا وإني - والله - ما رأيت أفضل من نساء الأنصار أشد تصديقا بكتاب الله ولا إيمانا بالتنزيل، لقد أنزلت سورة النور ﴿وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ﴾ انقلب إليهن رجالهن، يتلون عليهن ما أنزل الله إليهم فيه، ويتلو الرجل على امرأته وابنته وأخته، وعلى كل ذي قرابته، فما فمنهن امرأة إلا قامت إلى مرطها المرحل، فاعتجرن به، تصديقا وإيمانا بما أنزل الله من كتابه، فأصبحن وراء رسول الله ﷺ معتجرات، كأن على رؤوسهن الغربان. فأين نساء المؤمنات اليوم من المسارعة إلى العمل بكتاب الله تعالى وسنة رسوله ﷺ؟ أين هن من الحجاب الكامل الساتر البعيد عن التبرج والفتنة؟ أين هن من طاعة الله ﷿ في الأمر بالحشمة والعفاف؟

1 / 7