আল-আলিম ওয়া-আল-ওয়াফিদ
العالم والوافد
জনগুলি
أيها المؤذي للجيران، تب إلى الملك الديان، قبل سرابيل القطران .
أيها المانعون للزكوات، توبوا إلى الله ( قبل نزول النقمات والسطوات. أيها المتبعون للشهوات، توبوا إلى الله ) من اكتساب السيئات، وتضرعوا إليه بالدعوات.
يا صاحب الكذب والزور، تب إلى الله قبل الويل والثبور. أيها الباهت المغتاب، تب إلى الملك الوهاب، قبل أن تذوق أليم العقاب. أيها الحالف بالأيمان، تب إلى الله قبل نزول النيران.
وقال في ذلك:
أسلفت من عمرك ما قد مضى .... منهمكا في غمرات الخطل
حتى إذا القوة زالت وقد .... أقعدك العجز وحل الفشل
تبت إلينا في صدار الحيا .... مستعجما فيك فنون الخجل
فأنت عندي بمحل الرضى .... وقد غفرنا لك كل الزلل
وقال آخر:
إذا لم تصن عرضا ولم تخش خالقا .... ولم ترض مخلوقا فما شئت فاصنع
وقال غيره:
إذا أمسى وسادي من تراب .... وبت مجاور الرب الرحيم
فهنأني أصيحابي وقالوا .... لك البشرى قدمت على كريم
পৃষ্ঠা ৩৩০